الاتحاد العام لعمال السودان يدشن المبادرة الوطنية للخروج من الأزمة السودانية
الخرطوم : انتصار سعد
كشف الاتحاد العام نقابات عمال السودان عن المبادرة العمالية الوطنية للخروج من الأزمة السودانية الراهنة ، مشيرا الي ان المبادرة استحقاق تاريخي لدور النقابات منذ مؤتمر الخريجين و حتي استقلال البلاد ، وأكد الانجاد بمشاركة النقابات بكافة مستوياتها في هذه المبادرة التي تضم خمسة محاور رئيسية المحور الدستوري والقانوني ، المحور السياسي ، المحور الاجتماعي ، المحور الاقتصادي والمحور الأمني وكشف الاتحاد عن جهوده لاستصحاب كافة الأجسام المطلبية وتجمع المهنيين ، واسترداد النقابات ، ونوه الاتحاد عن تاييده لمبادرة فولكر معربا عن أمله ان تدعم مبادرته التوافق الوطني في هذا الصدد للمضي بالفترة الانتقالية قدما ، واماط الاتحاد اللثام عن مناهضتة لقرار التجميد بالقانون وليس بالتصعيد السياسي وتابع بالمضي في الاستئنافات القضائية باللجو لمحكمتي العمل الدولية والعربية ذكر الاتحاد بأنه ينتظر ما تخرج به قرارات المؤسسات القانونية بعد استكمالها. جاء ذلك اليوم لدي تدشينه بالمحاكم نيوز المبادرة العمالية الوطنية للخروج من الأزمة السودانية التي نظمها الاتحاد العام لنقابات عمال السودان
ومن جانبه اكد رئيس الاتحاد مهندس يوسف علي عبد الكريم الحركة العمالية السودانية ظلت مؤثرة في الحركات العمالية الاقليمية العالمية بتولي السودان مناصب قيادية في الاتحادات الاقليمية والعالمية ، لافتا الي لإسناد النقابات العالمية والاقليمية لاتحاد عام نقابات السودان عقب تفكيكه من لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو موكدا ان الحركة العمالية السودانية حركة مستقلة لاحزبية تهدف لخدمة العمال لرتق النسيج الاجتماعي، نافيا ان تكون هنالك أجسام نقابية تعمل في الظلام أجسام خاصة باسترداد النقابات والنقابات المستقلة وتجمع المهنيين موكدا باستصحابهم المبادرة لهذه الأجسام لنصل لحركة ناشطة لكل المتطلعين لنقابات حره في البلاد ، ولوح يوسف لتاثير التصعيد السياسي علي اصحاب المهن الحرفية وأوضح ان الاتحاد رفض تحمل مسؤولية دم اي عامل بعدم التصعيد السياسي لرد الحقوق ، ذاكرا بانهم يسعون لجمع كافة اطراف الحرية والتغيير حول المبادرة المعترفين و الغير معترفين بالاتحاد للوصول للاستقرار الامني في البلاد ، واكد جاهزيتهم في الاتحاد للرد علي جميع التساؤلات، وقال رئيس اتحاد عام نقابات عمال السودان سنعرض المبادرة علي الحكومة وكل المكونات المجتمعية في البلاد ، ودعا يوسف كل الحادبين علي سلامة الوطن الالتفاف حولها وتقديم رؤية يمكن من خلالها العبور لشعارات الثورة وحقن الدماء وصناعة فرص للسلام الشامل والالتفاف لبناء هذا الوطن دون إقصاء او تنمر ، منبها الي ان العمال الشرئحة الاقدر علي تحريك عجلة الإنتاج
وجدد يوسف ان المبادرة تحوي رؤية سياسية للفترة الانتقالية مدتها عام ونصف بتكوين حكومة برامج تصل بالبلاد الي انتخابات حرة ونزيهة يعبر فيها المواطنون عن ارادتهم في اختيار من يمثلهم، فضلا عن تجويد طريقة الحكم في وضع دستور دائم للبلاد تحقيقا لرفاهية المواطن بجانب تطوير الوطن عبر رؤية يتفق عليها الجميع، ورهن يوسف الخطوة بوضع برامج تشارك فيها الحكومة والعمال وأصحاب العمل كثلاثة شركاء في الحوار الاجتماعي، مقرا بتميز هذه المبادرة لجهة انها تأتي من اكبر فصائل المجتمع ما يزيد عن مليون ونصف من العاملين في الدولة لهم باع وتجربة كبيرة في المبادرات الوطنية.
