الأمين العام نعمل علي رفع الجباية ودفع الزكاة بمايبري الذمة لتكفي حاجة الفقراء
الخرطوم | محمد عبدالله الشيخ
أكد مولانا ابراهيم موسي عيسي الأمين العام لديوان الزكاة ان موازنة الديوان للعام ٢٠٢٣ تأتي في ظل تحديات عديدة ومتغيرات اقتصادية بارتفاع تكاليف المعيشة والتضخم الاقتصادي والنزوح والعودة الطوعية واتساع رقعة الفقر وأضاف في تصريح صحفي بمناسبة بدء مناقشة مقترحات موازنة الزكاة ان مقترحات
الجباية سترتفع بما يصل الي ٢٢٠مليار جنية حتي تأتي ملبية للاحتياجات المتزايدة لاصحاب الحاجات في المستوي
الافقي ومايتلعق بالحاجات الانية في الغذاء والدواءعلاوة علي ما تواجهه بعض الولايات من نزوح وعودة طوعية وما يحدث من كوارث طبيعية ونزاعات هذا بالاضافة للمستوى الراسي الخاص بالمشروعات
الإنتاجية والاكتفاء والإخراج من الفقر وأضاف الأمين ان موازنة العام ٢٠٢٣ تعمل علي الإنزال الكامل للزكاة عبر لجان الزكاة القاعدية وتاهيلها وإكمال تكوينها لحصر الفقراء والمساكين لعمل قاعدة بيانات لتصل
الزكاة الي الناس وتسعي البديهم بدلا من ان يسعوا اليها مؤكدا ان الديوان لدية كادر علي تأهيل عالي في مجال الإحصاء والمعلومات مضيفا انه سيتم تأهيل العاملين بالمحليات ورفع كفاتهم بمايتناسب مع هذا الدور ومضي موسي بالقول ان الزكاة تمضي في تطور بعد رسوخ قناعات المكلفين الذين يودون
زكاتهم طوعا للديوان ويتعامل ن مع الديوان بايجابية في ظل الشراكة بينهم وبين الديوان كاصحاب مصلحة بجانب الفقراء والمساكين وقال موسي ان الأصل في الزكاة قائم على العلم وبدأت((اعلمهم)) مما يتطلب الاهتمام بالعمل الدعوي والاعلامي مضيفا ان دور الديوان يجد اهتماما من قبل الدولة بتقدير كبير
لما يقوم به من دور في الحمايه الاجتماعية وتصدره لقائمة الموسسات في مجال الدعم والحماية مشيدا بمتانة العلاقة بين الديوان ووزارة التنمية الاجتماعية والتنسيق التفاهم العالي بين وحدات الوزارة بتحديد المسؤوليات وتوزيع الأدوار وثمن الأمين الدور الكبير للمجلس الأعلي لامناء الزكاة برئاسة السيد
وزير التنمية الاجتماعية وبقية مكونات المجلس التي أعطت موشر إيجابي في تطوير أداء الديوان علاوة علي دور المعهد العالمي لعلوم الزكاة ومايقوم به من دور بحثي وعلمي وعلاقات ساعدت كثيرا في نقل التجربه للعالمية وختم الأمين حديثة بالتأكيد علي قدرة الزكاة علي حل قضايا الفقر اذا التمس الناس مكانتها التعبدية تبرئةًللذمة وطهارة للمال
