الأمين العام لصندوق رعاية الطلاب : هدفنا خدمة الطالب ورضا العامل
الخرطوم: العهد اونلاين
أكد الأمين العام للصندوق القومي لرعاية الطلاب بروفيسور عصام عباس بابكر كرار لدى مخاطبته صباح اليوم اجتماع المكتب التنفيذي لصندوق ولاية النيل الأبيض في حضور أمين الولاية أ. محمود محمد ابراهيم وأعضاء الوفد من الأمانة أكد على أن أهداف الصندوق واضحة وليست هناك مانخفيه وعلى رأس أولوياتنا واهدافنا المعلنة للجميع خدمة ورعاية طلاب التعليم العالي وصولاً إلى الإستقرار الأكاديمي المنشود إلى جانب تحقيق الرضا الوظيفي للعاملين بمؤسسة الصندوق التي تمثل الراعي والحاضن للطلاب، مؤكدا قطع شوطاً بعيداً في صرف إستحقاقات العاملين، اضاف العمل جاري حول كيفية الوفاء بإستحقاقات 2020م بعد أن تم صرف إستحقاقات 2021م وجدولة مستحقات 2022م، مشيراً إلى أن الأمانة العامة منحت أمناء الولايات كامل الصلاحية بالتصرف وفق التقديرات بنسبة 50% من الإيرادات المحلية لصرف الإستحقاقات المالية للعاملين إضافة للتصرف في الخرد عبر الشراء والتعاقد وعائد المحال التجارية والمنح والهبات واستقطاعات العاملين من أجل سداد متأخرات 2020م.
وأشار الأمين العام الى أن الصندوق يعمل تحت ظروف بالغة التعقيد شأنه في ذلك شأن المؤسسات الأخرى بالدولة، وقال عباس مايميز الصندوق وفاء العاملين به وتفانيهم بالعمل لأن رسالتهم سامية يخدمون خلالها أهم شريحة في المجتمع ألا وهي شريحة الطلاب لذا نجدهم يعملون دون كلل وفقاً لما هو متاح من الإمكانيات رغم شحها، وجدد عباس التزام الأمانة العامة بواجباتها تجاه الولايات والعمل على دعمها مع توجيه امين الولاية بتفعيل لجان الطوارىء وحوكمة العمل بالولاية بغرض تجويد الأداء.
فيما أستعرض امين الصندوق بولاية النيل الأبيض محمود محمد إبراهيم الرؤية العامة للصندوق بالولاية، موضحاً الخطوط العريضة لأهم الإنجازات والمشاكل التي تعتري سير العمل بالولاية، منوهاً إلى إنعقاد مجلس أمناء الصندوق بالولاية خلال الأيام القليلة القادمة والذي تعول عليه الولاية كثيراً في إستدرار الدعم من حكومة الولاية والخيرين في المجتمع وفتح آفاق جديدة تصب جميعها في مصلحة رعاية الطلاب.
وحول التغلب على الفجوة السكنية أشار محمود إلى العلاقة الطيبة مع المؤسسات العسكرية والمدنية بالولاية، قال تم منحنا بعض المباني الجاهزة والتي لا تحتاج سوى لمسات بسيطة لإستقبال الطلاب.
هذا وقت تخلل الإجتماع منح فرص لبعض الإدارات المتخصصة بالولاية في تقارير موجزة لعكس إنجازاتها ومعوقات العمل التي تواجهها.
وعلى صعيد متصل عقد وفد الأمانة العامة برئاسة الأمين العام في إطار العلاقات التنسيقية لقاءً مشترك مع جامعة الإمام المهدي حيث تناول مدير جامعة الإمام المهدي د. محمد مهدي بخاري ود. نورالدين الطاهر وكيل الجامعة ود. شرف الدين ابوبكر عميد كلية الهندسة وممثل العمداء تناولوا العقبات التي تواجه جامعة الإمام المهدي التي نجمت عن تراكم الدفعات مماتسبب في مشكلة الفجوة السكنية التي إن لم توضع لها الحلول السريعة قد تنسف الإستقرار الأكاديمي خاصة حاجة طلاب كلية هندسة الماسة للسكن مع الإشارة إلى ان الكلية دون غيرها من الكليات لم تخرج دفعة واحدة منذ ثلاثة سنوات مما ضاعف مشكلة الطلاب في السكن وقال مدير الجامعة د. محمد مهدي نسعى لمزيد من التعاون مع الصندوق لحل كافة الإشكالات التي تواجه الطلاب ونحن نؤمن بأن الجامعة والصندوق وجهان لعملة واحدة لا تكتمل لوحة العمل إلا بتعاونها معاً، وأضاف بخاري خطتنا منذ ثلاثة أشهر فك تراكم الدفعات وهذا الأمر القى بظلاله السالبة على سكن الطلاب مما أدى إلى تفاقم المشكلة، واشاد بالصندوق الذي أثبت بطوافه أنه يتلمس قضايا الطلاب ويسعى لوضع الحلول مع الجهات المختصة.
فيما أكد الأمين العام للصندوق القومي لرعاية الطلاب بروفيسور عصام عباس بابكر كرار تقديره التام للتعاون الكبير مابين الصندوق بالولاية وكل أجهزة ومؤسسات الولاية، واعداً بحل مشكلة إسكان طلاب كلية هندسة بعد زيارته الميدانية للمواقع المقترحة ووضع التقديرات اللازمة مع إدارة المشروعات بالصندوق.
كما تفقد الأمين العام بصحبة الوفد المرافق له المباني التي منحت للصندوق من قبل مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية بربك لسد الفجوة السكنية، ووجه بتشكيل لجنة مشتركة بين الصندوق وجامعة الإمام المهدي وأجهزة الولاية النظامية ووزارة التخطيط العمراني بالولاية تحت إشراف والي الولاية المكلف رئيس مجلس أمناء الصندوق بالولاية للشروع في صيانة معسكر سيد الشهداء واستراحة الأسمنت ومدرسة المنارة حتى تصبح هذه المواقع صالحة لسكن الطلاب وبالتالي تساهم في حل مشكلة الفجوة السكنية خاصة لطلاب كلية الهندسة بجامعة الإمام المهدي.
وفي ختام طواف الوفد في يومه الأول لولاية النيل الأبيض عقد إجتماعاً بإدارة جامعة بخت الرضا بالدويم وقف فيه على أهم المشكلات إلى جانب تعزيز الشراكة بين الصندوق والجامعة كما تفقد الوفد داخليات مجمع مدينة الدويم.