الأمم المتحدة تعلق بشأن الأحداث بولاية سنار
أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الثلاثاء إلى أن أكثر من 60 ألف شخص فروا بسبب القتال في سنجة، إضافة إلى انعدام الأمن في منطقتي أبو حجر والدالي القريبتين.
وقد أعلنت مسؤولة الاتصال في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فانيسا هوغوينان، أن أغلب النازحين في أعقاب الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في بلدة سنجة، يتحركون شرقا نحو ولاية القضارف المجاورة.
وكان المكتب وشركاءه موجودون في ولاية القضارف ومستعدون لوصول النازحين بسبب الاشتباكات، مع إمدادات غذائية وتغذوية.
ونبهت المسؤولة الأممية إلى أنه “مرة أخرى، تضطر النساء والأطفال وأسر بأكملها إلى الفرار، تاركين كل شيء وراءهم“، مع استمرار الوضع في التدهور الشديد في جميع أنحاء البلاد التي تواجه الآن أسوأ حالة انعدام أمن غذائي منذ عشرين عاما.
وأضافت هوغوينان “إن ما نحتاجه – وهو ليس مختلفا عن الأجزاء الأخرى من البلاد – أن تخفف الأطراف من حدة التصعيد على الفور، وتتجنب استهداف المدنيين، وتضمن المرور الآمن للفارين من القتال في سنجة وأماكن أخرى في السودان“.