الخرطوم : العهد أونلاين
أعلنت الآلية الثلاثية المشتركة بين ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، رئيس (يونيتامس) فولكر بيرتس ومبعوث الاتحاد الأفريقي محمد الحسن ولد لبات وممثل الـ(إيقاد) إسماعيل أويس، عن انطلاقة الحوار بين الأطراف السودانية خلال الأسبوع الأول من شهر مايو المقبل، بعد إنهاء لقاءاتهم مع الأطراف.
وقال فولكر خلال مؤتمر صحفي للآلية الثلاثية بفندق السلام روتانا، الأ{بعاء، إن مهمة الآلية الثلاثية هي جمع أصحاب المصلحة بالسودان في غرفة حوار واحدة بهدف إجراء محادثات لإكمال الفترة الانتقالية.
وأضاف أن الآلية تعمل كمسهلٍ وميسر بين الأطراف السودانية لإنجاح الحوار بين أصحاب المصلحة بغية الوصول إلى إتفاق سياسي.
وأكد فولكر أنه خلال لقائهم مع أصحاب المصلحة مثل القوى السياسية والجيش ولجان المقاومة والمجموعات النسوية والمثقفين والأكاديميين تبين أنهم متفقون على الحوار السوداني السوداني، بجانب رفض بعض القوى السياسية اللقاء في مائدة واحدة للحوار.
وقال إنه من المهم توافق السودانيين أولا والوصول إلى انتخابات حقيقية والتي تحتاج إلى مناخ معين، وأوضح أن الضمانات لذلك هي الإرادة السياسية وحسن النية والعمل بالمؤسسات.
وأضاف بأن الحوار حول المؤسسات ضروري، وأكد أنها ستحث الدول الصديقة والمانحة على مساعدة السودان.
من جانبه، قال مبعوث الاتحاد الافريقى محمد الحسن ولد لبات، إن الآلية الثلاثية المشتركة اتفقت على أن تحدد الاسبوع الأول من شهر مايو المقبل لبداية المحادثات بين الأطراف.
وأضاف أن الحوار يجب أن يتجنب إقصاء بعض الأطراف خاصةً لجان المقاومة وأصحاب المصلحة.
من جهته، أكد مبعوث (الإيقاد) إسماعيل أويس، أن الآلية دعت السلطات بالخرطوم لتوفير المناخ الملائم لانطلاقة الحوار منها إطلاق سراح المعتقلين السياسين لضمان إنجاح الحوار السياسي بين المكونات المختلفة.
وأوضح أن نجاح الحوار سيقود إلى استقرار سياسي مما سيؤدي لقيام المؤتمر الدستوري ومناقشة قضايا شرق السودان والتحديات التي تواجه العملية السياسية بالسودان.