اغتيال وكيل النيابة الأعلى بشمال كردفان
الأبيض | العهد أونلاين
بمزيد من الحزن والأسى، نعت النيابة العامة السودانية أحد أبرز رجال العدالة، مولانا التجاني آدم صبي – وكيل النيابة الأعلى بولاية شمال كردفان، الذي اغتيل على أيدي غادرة بعد مسيرة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن وإرساء قيم العدالة.
وأكد بيان صادر عن إعلام النيابة العامة أن الراحل كان مثالاً للنزاهة والإخلاص والتفاني في أداء الواجب، وأسهم بدور بارز في ترسيخ العدالة وصون الحقوق، حيث عمل في ولايات شمال كردفان، والنيل الأزرق، وشمال دارفور، وترك أثراً طيباً وذكرى عطرة بين زملائه والمتقاضين وكل من عرفه.
وجاء في البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: “يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي”بمزيد من الحزن والأسى، ينعى معالي النائب العام، ومساعدو النائب العام، وكافة منسوبي النيابة العامة إلى الأمة السودانية قاطبةً، رحيل أحد أعلامها في سلك العدالة، مولانا/ التجاني آدم صبي – وكيل النيابة الأعلى بولاية شمال كردفان، الذي لبّى نداء ربه حيث اغتالته أيادي غادرة وجبانة بعد مسيرة حافلة بالعطاء.
لقد كان الفقيد مثالاً للنزاهة والإخلاص والتفاني في أداء الواجب، وأسهم بدور راسخ في ترسيخ قيم العدالة وصون الحقوق، وبذل جهده مخلصاً في خدمة وطنه وأهله، ولا سيما في ولايات شمال كردفان، والنيل الأزرق، وشمال دارفور، حيث ترك أثراً باقياً وذكرى عطرة بين زملائه والمتقاضين وكل من عرفه.
نسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً، وأن يلهم أسرته الكريمة، وزملاءه، وأصدقاءه، الصبر وحسن العزاء.
إنا لله وإنا إليه راجعون
إعلام النيابة العامة
