استياء بعد قرار الفيفا سحب كأس العالم للشباب من إندونيسيا
استياء بعد قرار الفيفا سحب كأس العالم للشباب من إندونيسيا
أثار قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بسحب تنظيم كأس العالم للشباب تحت 20 عاما من إندونيسيا، قبل نحو 52 يوما من انطلاق البطولة استياءً واسعًا عبر المنصات التي ثمنت الموقف المشرف الذي اتخذته إندونيسيا ضد إسرائيل.
وأصدر الفيفا بيانا رسميا مساء أمس الأربعاء، قال فيه إن هذا القرار جاء بناءً على الظروف الحالية في إندونيسيا، ولم يعلن بشكل واضح السبب الذي يحول دون استضافة جاكرتا للبطولة.
التغريدة التي نشرها الفيفا وتجاوزت 6 ملايين مشاهدة أوضح فيها أنه لن يتم تأجيل موعد بطولة كأس العالم تحت 20 عاما، على أن تقام في نفس المواعيد المحددة لها سلفا خلال الفترة بين 20 مايو/أيار و11 يونيو/حزيران المقبلين.
وأثار القرار استياءً واسعًا في الأوساط الإندونيسية، حيث عبر لاعبو المنتخب عن إحباطهم من هذا القرار.
وعبر المنصات العربية استهجن مغردون قرار الفيفا، ووجهوا التحية لإندونيسيا لإصرارها على موقفها الذي وصفوه بالمشرف.
وعلق محلل “بي إن سبورت”، ونجم الكرة المصري السابق، محمد أبو تريكة في تغريدة له: “موقف مشرف وقوي تشكر عليه إندونيسيا، وأما الفيفا فإذا لم تستحِ فاصنع ما شئت، الكيان الصهيوني وباء العالم، محتل يجب على الجميع مقاطعته ونبذه، وما زال الكيل بمكيالين هو السائد لدى الفيفا ولا غرابة”.
وشارك الاتحاد الإندونيسي صور لاعبيه وعلق عليها: “لا يزال علينا السعي وراء الحلم، وستأتي الكثير من الفرص الكبيرة، حافظوا على روحكم القتالية واستمروا في التركيز على متابعة أهدافكم”.
وكتب مهاجم المنتخب الإندونيسي تحت 20 عاما، هوكي كراكا عبر حسابه على إنستغرام معلقا على صورته باكيًا: “لا أعلم ماذا أفعل أكثر من ذلك، وماذا حدث؟”.
وأشاد الكاتب يوسف الأوسي بموقف إندونيسيا معلقًا: “لا توجد علاقات سياسية بين إندونيسيا وإسرائيل، وكان نتنياهو يمهد بأن تسير إندونيسيا في طريق المطبعين، لكن هذا الموقف أثبت العكس”.
ويأتي القرار عقب إلغاء القرعة الرسمية للبطولة التي كان من المقرر إجراؤها في بالي الجمعة الماضي.