ادم يوسف عثمان يكتب :اليسار السوداني الغريق من قشة حميدتي الى قشة عبدالحي يوسف
ادم يوسف عثمان يكتب :اليسار السوداني الغريق من قشة حميدتي الى قشة عبدالحي يوسف
المطالع لتفاعل القوى اليسار السودانية (قحت ) مع تصريحات الشيخ عبد الحي يوسف، يبدى استغرابه ودهشته لذلك التهافت ولكأنهم على موعد وانتظار وترقب مع تلك التصريحات، إن بحر السياسة السودانية
عميق ومنذ أمد بعيد حاول اليسار السوداني الدخول اليه عبر بالمراكب التي يسرقونها من ثورات وهبات الشعب السوداني الصادق والراغب في الإصلاح والتغيير السياسي الحقيقي وليس الإدعاء اليساري الكذوب، وقد امتطى اليسار تلك المراكب المعطوبة وحاول (أن يعبروا
بها ويتنصروا) كما يحلوا لكبيرهم وكأنهم مجموعة فرعون الذين يتبعون موسى عليه السلام فادركهم الغرق، وحتى لا نتهم بلي عنق الحقيقة لنشبههم بالفروعنية، نورد الشواهد اليست قوى “إعلان الحرية والتغيير” هم من كانوا يغلقون الكباري ويستدعون الشرطة من الولايات
لقمع المتظاهرين؟، هل تصدق أنهم قتلوا خلال فترة حكمهم ما لم يقتله البشير في المظاهرات منذ حراك أيلول/ سبتمبر 2013 بشهادة صديق يوسف عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي؟، هل تصدق أنهم كانوا يمنعون بالقوة مجرد إفطار رمضاني والأخطر من ذلك أنهم
يفتحون بلاغات في المتظاهرين بتهمة تقويض النظام الدستوري ويرمونهم في المعتقلات عدة شهور.
غرق اليسار السوداني (قحت) في برك المشروع الصهيوني- الإماراتي الذي الذي من وسائله إشعال الحرب ليجعل السودان دولة منهارة وفاشلة، وفي سبيل ذلك
تعلقوا بقشة حميدتي، وبعد فشل كل مشاريعهم الوهمية ولاحقتهم اللعنات هاه الآن يتعلقون بقشة عبدالحي يوسف علها توصلهم الى بر الأمان ونقول لهم هيهات هيهات، لاعاصم لكم اليوم من طوفان لعنات الشعب السوداني التي تلاحقكم حيثما حللتم.