اجتمعت في بورتسودان برئاسة مناوي وحضور جبريل وممثلي التنظيمات الأخرى..”الكتلة الديمقراطية”.. حراك سياسي..!!

اجتمعت في بورتسودان برئاسة مناوي وحضور جبريل وممثلي التنظيمات الأخرى..”الكتلة الديمقراطية”.. حراك سياسي..!!

المجتمعون أدانوا اﻟﺤﺼﺎر اﻟﺠﺎﺋﺮ اﻟﺬي ﺗﻔرضه الميليشيا على الفاشر..

التحالف اعلن دعم رئيس الوزراء والتمسك بالتحول الديمقراطي..

الحراك يلفت نظر المجتمع الدولي لأهمية المسار السياسي..

اﻟﻜﺘﻠﺔ نددت ﺑﺎﻟﺼﻤﺖ اﻟﺪوﻟﻲ ﺗﺠﺎه اﻧﺘﮭﺎﻛﺎت الميليشيا ورﻓﻀﮭﺎ الهدنة ..

تقرير: محمد جمال قندول

التأم أمس اجتماع اللجنة السياسية ﻟﻠﻜﺘﻠﺔ اﻟﺪﯾﻤﻘﺮاطﯿﺔ، وينتظر أن يختتم اليوم لقاء هذا التحالف.
ويأتي هذا المحفل في إطار الحراك السياسي العام الذي ينتظم العاصمة الإدارية المؤقتة بورتسودان هذه الأيام.

أهمية المسار

وترأس اجتماع الكتلة رﺋﯿﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ السياسية ﻣﻨﻲ أرﻛﻮ ﻣﻨﺎوي، َوذلك بحضور ﻧﺎﺋﺐ رﺋﯿﺲ اﻟﻜﺘﻠﺔ د. جبريل إبراهيم، وممثلي اﻟﺘﻨﻈﯿﻤﺎت اﻷﻋﻀﺎء.

وأدان المجتمعون اﻟﺤﺼﺎر اﻟﺠﺎﺋﺮ اﻟﺬي ﺗﻔرضه ميليشيا اﻟﺪﻋﻢ اﻟﺴﺮﯾﻊ للفاشر مما تسبب في منع الغذاء والدواء، كما أمّن على اﺳﺘﻤﺮار اﻧﻌﻘﺎد جلساته وذلك للوصول ﻟﺮؤﯾﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﺣﻮل اﻟﺴﻼم اﻟﻤﺴﺘﺪام ﺳﯿﺘﻢ طﺮﺣﮭﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﯿﻊ السودانيين.

وأمّن الاجتماع على دعم رئيس اﻟﻮزراء، مع التأكيد على تمسك الكتلة ﺑﺎﻟﺘﺤﻮل اﻟﻤﺪﻧﻲاﻟﺪﯾﻤﻘﺮاطﻲ ، وأھﻤﯿﺔ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﺗﻮاﻓﻖ وطﻨﻲ شامل، ﯾﺴﮭﻢ ﻓﻲ ﺣﻞ اﻷزﻣﺔ اﻟﺴﻮداﻧﯿﺔ، ﻋﻠﻰ أن ﯾﻜﻮن ھﺬا اﻟﺘﻮاﻓﻖ ﻧﺘﺎج ﺣﻮار ﺳﻮداﻧﻲ.

ويرى مراقبون أن اجتماع اللجنة السياسية للكتلة الديمقراطية يمثل أهمية كبيرة في هذا التوقيت الذي تنشط فيه القوى الوطنية في حراك سياسي بالداخل يعزز من قيمة الحوار “السوداني – السوداني” ويضع مقاربة سياسية يمكن أن تضع الأساس للحوار الوطني الشامل بين مختلف المكونات السياسية، ويفتح آفاقًا أرحب للتعاطي مع المجتمع الدولي.

فيما يشير خبراء إلى أن هذا الحراك يلفت نظر المجتمع الدولي حول أهمية المسار السياسي بالأخص بعد تعيين رئيس مجلس الوزراء الانتقالي الدكتور كامل إدريس.

التحول الديمقراطي

وينتظر أن تتبعه كثير من التطورات في إطار العملية السياسية والحوار “السوداني – السوداني” لإنتاج مقاربات بين مختلف القوى السياسية والمجتمعية وفك الارتباط ما بين المجتمعات المحلية التي تحاول الميليشيات الاستعانة بها وتسويقها بأنها تمثل مشروعًا سياسيًا لإنتاج حكومة موازية.

وفي تعميم صحفي للكتلة الديمقراطية، استعرض اجتماع الأمس ﻣﺴﺘﺠﺪات اﻟﺮاھﻦ اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ، وﺟﮭﻮد ﺗﺸﻜﯿﻞ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء، واﻷوﺿﺎع اﻹﻧﺴﺎﻧﯿﺔ، واﻟﺠﮭﻮد اﻟﺮاﻣﯿﺔ إﻟﻰ ﺗﺤﻘﯿﻖ اﻟﺴﻼم وﺗﻌﺰﯾﺰ اﻟﺘﺤﻮل اﻟﺪﯾﻤﻘﺮاطﻲ ﻓﻲ اﻟﺴﻮدان، وﺗﻄﻮﯾﺮ
رؤﯾﺔ اﻟﻜﺘﻠﺔ ﻟﻠﺤﻞ اﻟﺸﺎﻣﻞ ﻓﻲ اﻟﺴﻮدان، وﺧلص اﻻﺟﺘﻤﺎع للمخرجات اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ:

اﻟﻜﺘﻠﺔ نددت ﺑﺎﻟﺼﻤﺖ اﻟﺪوﻟﻲ ﺗﺠﺎه اﻧﺘﮭﺎﻛﺎت الميليشيا ورﻓﻀﮭﺎ اﻟﮭﺪﻧﺔ اﻟﺘﻲ اﻗﺘﺮﺣﮭﺎ اﻷﻣﯿﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة، وﻋﺪم اﻟﺘﺰاﻣﮭﺎ ﺑﻘﺮار ﻣﺠﻠﺲ اأﻣﻦ اﻟﺪوﻟﻲ رﻗﻢ
2736 اﻟﺼﺎدر ﺑﺘﺎرﯾﺦ 13 ﯾﻮﻧﯿﻮ 2024.

المصدر :  صحيفة الكرامة