الولايات

ابوبكر الصندلي يكتب :إنفلات الامن وفقدان الطمأنينة بالضعين

إنفلات الامن وفقدان الطمأنينة بالضعين

كتب-ابوبكر الصندلي

تعيش مدينة الضعين حالات من الرعب والخوف وعدم الامان والأمان، منذ قدوم عيد الفطر المبارك ،انقلبت تهاني العيد الي تعازي وتطيب للخواطر للاسر في الفواجع التي يعيشها المواطن من خلال “السيولة الامنية” بالاسواق الطرفية بالاحياء السكنية، ومواقع الترفيه
“منتزه ام الديار ” حيث تفشي ظاهرة “الطعن” بالسكين ، اصبحت هذه الاوضاع في تنامي وتطور سريع كسرعة البرق ، واصبح حديث المجالس والبيوت القتل والسحل الذي بدل الامن خوف ، حسب مضابط الشرطة ان حالات معظم البلاغات جنائية تندرج المشاجرة بين الأطفال تترواح أعمارهم مابين “١٥-١٦-١٧” عاما ومعظم هذه المشاكل يكون في طرف مخمور او متعاطي للمخدرات،
كما تاتي معظم المشاكل تحت المادة”١٣٩” وحسب المعلومات الاولية ان عدد البلاغات الرسمية تجاوزت ال”٦٤”بلاغ
جنائي في ظل هذه الانفلاتات الامنية لزمت الاجهزة الصمت تماما وضعف دورها وتدخلاتها ، وطالب المواطنين بضرورة اغلاق محال الشيشة والانديه وتفعيل قانون الطوارئ كما امتدت المطالبت باعادة قانون الظام العام بشكل جديد وجمع السلاح وتفعيل قرارات منع حمل السكين الذي صدر من حكومة الولايه مؤخرا لم يجد المتابعة واصبح من القرارات المنسية حبيسة الأدراج،
في ذات الوقت ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بهذه الحوادث وحملت الحكومة بشقيها المدني والعسكري المسؤولية كاملة ،مستشفي الضعين التعليمي يستقبل حالات الطعن باستمرار يوميا ،ويذكر ان الحفلات والاندية والاسواق الليلية ومواقع ستات الشاي تمثل اكبر بؤر المشاجرات عطفاً
عن الاندية ،وقالت مصادر متطابقة ان الحدود المفتوحة ساهمت في انتشار المخدرات بانواعها المختلفة مما زايد نسبة الجريمة، علي الاجهزة الامنية تطويق الحدود وتفعيل نقاط التفتيش بشكل متواصل لضبط كميات المخالفات التي ستدهشم ! مؤسف ان تبقي البلاد سايبة ودون رقيب ولا حسيب! كما علي الدعاة واجهزة الاعلام والمعلمين والمثقفين تنشيط الجوانب التوعية ويبقي الدورالذهبي في هذه الحوادث تلعبة الاسرة.

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى