إلتزام حميدتي بإطلاق سراح معتقلي التظاهرات.. وعود قابلة للتنفيذ
تقرير: العهد أونلاين
في أكثر من مناسبة ومنذ بزوغ فجر ثورة ديسمبر على مدى سنواتها الأولى وحتى هذا اليوم ظلت أي أحاديث يطلقها نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان،حول ماستؤول إليه الأمور فيما يختص بمصير البلاد والعباد تصبح واقعا.
تحقق تنبؤات
فالرجل في بداية الثورة دعا إلى تشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة تقود البلاد حتى موعد الانتخابات وإلا لن يحالف الحظ أي حكومة تأتي خلاف ذلك وبالفعل تحققت تنبؤاته فيما يخص حكومة الأحزاب السياسية المتتالية التي شُكلت لقيادة البلاد .
أمس الأول وخلال مراسم توقيع مذكرة التفاهم الثلاثية بين وحدة حقوق الإنسان وحماية الطفل بقوات الدعم السريع والمفوضية القومية لحقوق الإنسان والمنظمة العربية لحقوق الإنسان أكد حميدتي عدم وجود معتلقين من المتظاهرين خلال التظاهرات الأخيرة إلا أنه عاد وأكد ايضا في حال وجد معتقلين فإنه سيتكفل بإطلاق سراحهم إذا كانوا غير مدانيين بتهم، بالإضافة إلى تأكيده كذلك اهتمام قيادة الدعم السريع بمسألة تعزيز حقوق الإنسان والعمل على رفع قدرات القوات في مجال الحقوق الإساسية وحماية المرأة والطفل، وهو الحديث والتأكيدات التي ظللنا نكررها بإستمرار حول صدق نوايا الرجل في الإيفاء بما ماوعد به،وسعيه الدؤوب في إنزال كل الإلتزامات والإتفاقيات الإقليمية والدولية المبرمة على أرض الواقع.
سيادة القانون
التحول الديمقراطي المرجو في البلاد يجب أن تتوفر فيه بعض الشروط ابرزها إلغاء الإعتبارات القبلية والعصبية وسيادة القانون وتطبيق بند حقوق الإنسان وهو ماظل ينادي به حميدتي في كل كلمة يلقيها عند إعتلائه لأي منبر.