مقالات

إكرام حيدر تكتب: عمر النمير وسام النيلين نداء للسيد رئيس مجلس السيادة

إكرام حيدر تكتب: عمر النمير وسام النيلين نداء للسيد رئيس مجلس السيادة

 

 

من محاسن القدر أن نكون شهوداً نري القيم تمشي علي الاقدام ، وتحدث الأعمال العظيمة والجليلة وقد أن يحدثنا الناس عن شخصيته وأفعاله التى تجسد واقعياً مقولة (الرجال مواقف) حيث تتجلى عياناً بياناً عبر سند قدمه رجال يستحقون منا الثناء والتكريم أسهم طيلة العامين اللذين عشناهما تحت وطأة الحرب اللعينه ورعب الدانات واستهداف المواطن فى إقامة حائط من الثقة والإحساس بالآمن .

حيث ظللنا نراغب تلك المجموعات والجماعات التى نزحت من بيوتها الي مناطق متفرغه من محلية كرري الى ان تم تحرير مدينة امدرمان توسعت دائرة العودة من الولايات ثم توج بحمد الله بعدها تحرر الخرطوم حتى اصبحنا نتجول في طرقاتها ونرصد حركة الناس تلمساً لاحتياجاتهم الاجتماعيه و ضروريات الحياة .

وفي خضم هذا البحث كثيراً ما يتردد بإستمرار هذا الاسم *عمر النمير* من بين الكثيرين ليس فى كرري وامدرمان وامبده فقط بل فى الخرطوم وبحري حيث لاتخطئه العين وهو يرعي ويقدم الدعم السخي ويسد الرمق بتقديم الوجبات عبر مشروع التكايا الذي يرعاه والي الخرطوم الهمام السباق والذى عادة مايسبق الإعلام الي مكان الحدث والحديث.

عمر النمير ذاك الشاب الذي ما فتئ يقدم ويرعي ويدفع بسخاء دعما للمحتاجين لم نسأل عنه كثيرا ولم نتوقف عن كم بلغت تكلفه هذا المشروع في جميع محليات الولاية يكفي اننا وقفنا في جولات عده وأثناء عملنا ومشاركاتنا المحددة في العمل التطوعي نجد تكيه عمر النمير حاضره بأفضل الوجبات وتكفي ويكفي الايدام الذي يقدمه المحتاجين و أصحاب الكفاف لتكفينا نحن عن التعليق عليها .

الافت للنظر و في ظل هذه الظروف الصعبه يقوم على هذا العمل بنفسه فى الوقت الذى عجزت منظمات مدعومه من القدره علي الاستمرارية والتوسع الا ان تكايا عمر النمير توسعت لتشمل مدينة الخرطوم
الا يكفينا ذلك ان نناشد السيد رئيس مجلس السيادة

لمنح عمر النمير وسام النيلين تقديرا لدوره الاجتماعي الذي يقوم به دفع بسخاء للفقراء ويغدق بسخاء على شريحة اجتماعيه هامه ظلت تعانى الإهمال ومن بينهم نجوم المجتمع والرياضيين لاسيما وان لديه إرتباط بهذه الشرائح باعتباره رئيسا لنادى المريخ الرياضي وهذا باب اخر لانريد ان نتحدث عنه
يكفينا ما شهدناه ونشهده من طوابير وحلقات حول تكايا عمر النمير .

عهدنا أن لا ترفع اقلامنا عن التوثيق لهذا الفعل العظيم والذى سخره الله لقضاء حوائج الناس في زمن العثرة والخوف والتشرد والنزوح والان حتى في زمن الطمأنينه وبداية استدباب الأمن
ظلت نيران تكايا عمر النمير مشتعله تهب الدف للمحتاجين
السيد رئيس مجلس السيادة هذه شفاعتنا فيه

#إكرام مجتبي حيدر

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى