إسحق احمد فضل الله يكتب: .. آخر الليل ..محاولة لشرح ما يجرى
إسحق احمد فضل الله يكتب: .. آخر الليل ..محاولة لشرح ما يجرى
ويا عثمان…
من يكتب( هنا تنتهى الحرب) هو شخص يشبه من يكتب على رأس العمود( هنا ينتهى العمود)
والثانى هنا اكثر دقة
(٢)
والحرب عناصر تغلى وهاك…
البرهان من يومين فى الصين
وروسيا بين( فاقنر) التى تعمل لصالح الدعم وبين مصالحها فى السودان التى تعمل مع الجيش
والسعودية تكرر ما فعلته ايام قرنق فالسعودية ايام قرنق كانت تدعم قرنق بكل شيء وتملا الخرطوم بالتصفيق للخرطوم
الان…مثلها
وقطر تشتمنا فى غيظ وتدعمنا…ولعلنا نقول لماذا تشتمنا
فالأمر يتعلق بموقف السودان ايام حصار الإمارات لقطر
والامارات عدو تتبع له أشهر منتجات الدقيق فى الخرطوم
وتتبع له زين
و….و
والسودان يتطوح بين قبول اتفاقية جدة المهمة( التى صنعتها امريكا) …القبول الذى يعنى إدارة الظهر لروسيا وبين الدعم الموسى الذى يعنى الاستمرار فى الحرب
( والخلط هنا صورته هى
روسيا تدعم الإمارات لدعم استمرار الحرب بينما روسيا تدعم دعوة السودان لانهاء الحرب لكن بعيدا عن الظل الامريكى
روسيا تريد أن يكسب السودان الحرب لكن بعيدا عن أمريكا…مما يعنى ان روسيا تريد من رحم الحرب السودانية ان يلد جنينا غير الذى وضعته أمريكا هناك…
فامريكا كانت هى التى باعت اتفاقية جدة/ التى هى
كسب كامل للجيش/ بأن جعلت الدعم يومها يظن ان الجيش ينهار وان الدعم هو من يكسب السودان وبالتالي لا يهم ان يقبل الدعم التوقيع على اتفاقية لن تنفذ
والجيش ينهض بدلا من الانهيار
والاتفاق تصبح ورطة للدعم. لا هو يستطيع تنفيذها ولا هو يستطيع رفض أمريكا..
وامريكا التى باعت الدعم باعت الإمارات
وامريكا وفى نفس الوقت باعت الاتفاقية ذاتها للسودان
لكنها صفقة ان قبل السودان بها توقف الدعم الموسى
وان توقف السلاح الموسى انكسر الجيش
وان انكسر الجيش حققت أمريكا للدعم ما قالته له عن اتفاقية جدة
ونستطيع سرد سلسلة طويلة من المراوغات التى تجرى
لهذا. نقول انه لا أحد يعلم متى تنتهى الحرب
والبركات فى الصين لهذا
(٣)
والهجوم الواسع الذى يقوم به الجيش الان هو الحل السودانى الموسى
هجوم حتى يكون تنفيذ الاتفاقية( اخذا) وليس( غطاء)
وهو بالفعل الحل الحقيقى…
وهذه هى الصفحة الأولى فى كتاب….ما يجرى الان
….ماذا….ولماذا