إسحق أحمد فضل الله يكتب: (اللغم يتكتك)

إسحق أحمد فضل الله يكتب: (اللغم يتكتك)
والإعلام السعودي الآن يقول:
إذا سقط السودان، سقطنا.
والآن إسرائيل في اليمن الجنوبي، وفي الصومال،
وفي دارفور.
ومصر والسعودية كلهم يقولون: عداؤنا للإسلاميين خدعة.
وياسر لم يرجع من روسيا.
والآن حديث تركيا هو حديث أردوغان بعد لقاء البرهان.
قال للإعلام:
الآن الأمر أمر وجود أو ذهاب.
والخلاف الذي أضاع ليبيا لن يتكرر.
وليبيا ضاعت لما كانت السعودية ضد تركيا وتركيا ضد مصر.
وإسرائيل ما تريده من السودان ليس تحويله إبراهيميًا…
إسرائيل تريد وضع يدها على كل الثروة… الذهب والطعام و…
……
مسز كلنتون وديك تشيني يديرون معركة الإبراهيمية.
وترمب يده على كتف صاحب سوريا يقول له: ندعمك لأنك لا تحارب الإبراهيمية.
ومهما كان العدو للسودان فإن إسرائيل تدعمه لأنه عدو للسودان.
وأيام قحت وزير خارجية أمريكا يوقع في الخرطوم اتفاقية تدعم الإبراهيمية.
…….
وياسر في روسيا، ولو كان الأمر اتفاقية لاهتز قلمه ورجع.
وطيران مجهول… جدًا،
ودقيق… جدًا،
يضرب مواقع وأشياء للدعم حساسة جدًا.
والرباعية تنضم إليها قطر.
والبرهان هذا الأسبوع في قطر… ثم في دولة أخرى.
وقوش الصامت يتحدث هذا الأسبوع عن الفجر الصادق،
وعملية غربلة للمواقع وللناس استعدادًا للمرحلة القادمة تبدأ.
ومخابرات بن زايد تكبّ الدنانير بالكوريق لأحدهم في الشرق،
هو من يعلن أمس الأول مشروع انسلاخ الشرق.
والمعروف أن المشنوق تنفلت أمعاؤه في سراويله.
الحكاية… انتهت.





