إسحاق احمد فضل الله يكتب : .. آخر الليل..اصطياد الخنازير
إسحاق احمد فضل الله يكتب : .. آخر الليل..اصطياد الخنازير
يا حنا….حكمت عليك المحكمة بالاعدام
والاعدام ينفذ
كان هذا امس
وفى كسلا والقضارف والعاصمة وعلى امتداد الشهر الماضى ظلت احكام اعدام المتعاونين تطلق….والمتفرجون يهتفون بقوة
والاحكام تنفذ
وهذا لا يعنى الاستعجال فالمتعاون حنا ظلت قضيته تتجرجر عاما
والرجل حكايته تتحدث عن اصرار مدهش على الخيانة وكراهية السودان والجيش..
حنا يقود الجنجا الى بيوت ضباط…جيش. وامن…
وهؤلاء حين يبرزون للمهاجمين هويات مدنية يعود حنا الى العمل ويثبت بشدة انهم عسكريون
والجنجا يقتلونهم
وحنا واخته وشقيقاه يختطفون ضباطا ويغمسونهم فى تعذيب يصل الى حد اصابتهم بالعاهة المستديمة
وحنا يحول بيته المحصن بمضادات وتشويش الى مستشفى للمصابين من الجنجا و…
وشىء له معنى كبير ان المحكمة فى المرة الاولى تحكم عليه بالبراءة
وهذا قبل اكتشاف بيته
والامن يجعله هو من يقدم ادلة ادانته لما قاد الرجل عيون الامن الى بيته…
البيت الذى كان مكدسا بالمنهوبات…
مما نهب من البيوت ومن مصنع اليرموك و..
وحنا هذا كان مطمئنا تماما الى ان الدعم سوف ينتصر وانه سوف يكون ركنا فى السلطة الجديدة…هذا ايام كان الدعم بالفعل يكتسح السودان…
وبعد اعتقاله ظل مطمئنا الى ان الامارات سوف تنجيه…
ووو
وحكاية حنا كانت هى حكاية المتعاونين الذين ظنوا وايقنوا انهم مع الجانب الرابح الذى يبيد السودان….جيشا وشعبا وارضا….ولصالح مرتزقة الارض
الان كل هذا يتبدل
والتحول لالتقاط الخونة الان يعنى ان حرب الجيش تحسم…
وحتى صباح اليوم الجيش رقم12 ياخذ موقعه حول مدنى…
والتنظيف. كل انواع التنظيف….يبدا
الحمد لله….
ومتعهد توريد الاغذية الى جهنم يبدا