إرتفاع حالات الإصابة بجدري القرود بالبلاد
الخرطوم: العهد أونلاين
أعلنت وزارة الصحة الاتحادية عن إرتفاع حالات الإصابة بجدري القرود الي ١٨ حالة إصابة في،كل من ولايات غرب دارفور ثمانية حالات وحالتين إصابة في،كل من ولايات الخرطوم ووسط ،دارفور وشمال دارفور وثلاثة حالات في معسكر اللاجئين بمنطقة الطنيدبة بمحلية المفازة بولاية القضارف و حالة واحدة بمعسكر اللاجئين بمنطقة الشقراب بولاية كسلا
وكشف الدكتور فضل المولي عباس مسؤل ملف اللاجئين بالإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة الاتحادية بأن حالات الاشتباه التي رصدت بلغت ٢٨٣ حالة منها اخذ عدد ١٧١ حالة وبلغت حالات الإصابة سبعة عشر موكد بأن اول حالة إصابة سجلت في السودان كانت في ولاية غرب دارفور بمحلبة كرينك في يوليو الماضي مبينا بأن وزارة الصحة دفعت بعدد من الفرق الجوالة في،عدد من الولايات بالسودان للتقصي ومعرفة اسباب انتشار ودخول مرض جدري القرود الي السودان موكد بأن معظم حالات الإصابة من المرض وسط الأطفال وأضاف بانهم نفذوا عمليات تقصي وسط معسكرات اللاجئين بولايتي كسلا والقضارف عقب انتشار وتواجد عدد من الحيوانات في،معسكرات اللاجئين بالقضارف للتقراي مبينا بأن وزارته نفذت عمليات مكافحة القوارص التي تؤدي الي الإصابة بالمرض
فيما حزرت الدكتورة هنادي عوض حسين مسؤل إدارة الامراض المشتركة بالإدارة العامة للطواري الصحية بوزارة الصحة الاتحادية حزرت من تفشي واستمرار ظهور مرض جدري القرود بمعسكرات اللاجئين في ظل نقص الخدمات خاصة مياه الشرب وأضافت بأن نقص،المياه وتردي النظافة من أكبر المسببات لانتشار المرض بعد أن تم اكتشاف بأن هنالك عدد من اللاجئين لم يقوم بالاستحمام لأكثر من شهرين في معسكرات اللاجئين بكسلاء وحزرت من انتشار الامراض في،ظل تردي الاوضاع
وأعلن دكتور معتصم المنقوري من إدارة المعامل الاتحادية عن اخذ عدد من العينات من الحيوان والانسان للفحص المعملي والكشف عن اسباب الإصابة وتجهيز مراكز العزل لاستقبال الحالات بعد أن تم تدريب عدد عشرين من اختصاصي المعامل علي كيفية اخذ العينات والفحص والكشف عليها مشيرا الي ان ولاية القضارف ولاية رعوية ينشط فيها الإصابة بالمرض بجانب تواجد حيوانات اللاجئين وهي من أكبر المهددات مما دفع الوزارة واداراتها لوضع خطة متكاملة مع كل شرائها في المنظمات ووزارة الثروة الحيوانية والحياة البرية ووقاية النباتات للتقصي ومعرفة مصدر المرض والاطلاع علي جهود وزارة الصحة الولائية