إحصائية جديدة بحالات إصابة الكوليرا بالبلاد
أعلن وزير الصحة. الاتحادي د/هيثم محمد إبراهيم عن ارتفاع حالات الإصابة بمرض الكوليرا
إلى 5692 منها 185حالةوفاة في 7ولايات
وقال في موتمر صحفي اليوم عن الوضع الصحي الراهن بالبلاد مايقلقنا حقا هو الكوليرا ويجب رفع توعيه المواطن خلال الست ساعات الاولى لتقليل الوفيات مبيناً أن العمل جاري على المستوي العلاجي والوبائي
.
ولفت إلى بدء التدخلات وايفاد اتيام للولايات بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والصحة العالمية
وابدي هيثم أسفه لضعف الدعم الخارجي ووصفه بالضئيل مناديا الإسراع لإنقاذ الأرواح وأوضح اعتماد مبلغ 2مليار دولار للمكافحة و
إدخال 5مليون جرعه تطعيمات منذ.العام الماض
وأفصح عن تسلم جرعات تطعيم اليوم لمقابلة الحالات في الولايات المتأثرة
واردف واجهنا هجوم عنيف بعد الإعلان عن الكوليرا وعزا السبب بغرض الحصول علي التطعيمات وزاد..نحن ماعايزين نغش نفسنا ولا المواطن وللأسف الحالات متزايدة وتعقد.احتماعات يوميه للمتابعه فيه الولايات
إلى ذلك أكد هيثم حدوث استقرار نسبي في الامدادات الدوائية وتوفر الأدوية الأساسية والبدائل بصورة كبيرة عقب فتح مخازن الامدادات.في الولايات الآمنة و استمرارية الدعم من وزاره الماليه بمبلغ 6مليون دولار خصصت منها 20مليون دولارللإمدادات الطبي
بالإضافة إلى التزام كلا من السعوديه و منظمة الصحه العالميه في الإمدادات
وأشار إلى توقيع اتفاقيات مع اندونيسيا علاوه على تعهدات من دول قطر وعمان والكويت ووكالات الأمم المتحدة
وأعلن عن وصول حزمة من الأدوية تبلغ 71طن إلى بورتسودان من ضمن التزامات منظمة الصحة العالمية وشحنات دوائية خاصةً بالأمهات في حاله الحمل الحرج لعدد 50مستشفي
واقر هيثم بفقدان مصانع الأدوية في السودان مضيفا أن حوالي 4-20مليون دولار أدوية تدخل عبر الصيدليات في القطاع الخاص ووصف الوضع افضل حالا من السابق
وعزا إرتفاع أسعار الادويه لأنها مستوردة ومرتبطة بحركة الدولار
واكد أن الاحتياج الكلي للأدوية بمبلغ 50مليون دولار شهرياً أي 600مليون دولار سنويا ويتم التركيز على الأدوية الأساسية والأمراض المزمنة
ونبه إلى مشكلات في إيصال الإمدادات الطبية في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا
واستبعد أيضاالنقل الجوي بحيث لا يمكن من نقل كميات كافية
وأعرب عن أمله أن تفتح الطرق الرئيسية في سنار سنجه و النيل الأبيض
وقال أن التوزيع في الشمالية ونهر النيل يحتاج لمتابعه
وجزم بتوفر امصال الثعابين والعقارب ووصول 11الف طن لمخازن الولايات
مشيرا أن المؤسسات الصحية في البلاد تبلغ 6الف مؤسسة منها 700مستشفي قطاع عام
و400مستشفي خاص والعاملة منها بنسبة 65%بجانب مستشفيات في دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة
ويبلغ طعدد المستشفيات العاملة في الخرطوم 27مستشفي و24مركز صحي وتلقت مناطق جنوب الخرطوم إمداد دوائي عبر البحر وعدد3حاويات لمناطق شمبات وشرق النيل
وشدد أن الكوادر الطبية تعمل في ظروف حرجه خاصه في مناطق المليشيا أو الجيش
ورغم ذلك شهدت الصحة طفره نوعيه وتقديم تخصصات طبيه في الولايات لم تكن قبل الحرب على رأسها جراحه العظام والقلب والقسطره العلاجية
وتجري الترتيبات لاستعادة جراحة الكلى في بورتسودان ونهر النيل. وفي جانب التشخيص تم توفير أجهزه الرنين المغناطيسي
ومكافحه الأوبئة والطوارئ الصحيه.
وقال من انتشار حالات رمد العيون وقال انها ليست بالمزعجة وبلغت 5الف حالة
فضلا عن ظهور امراض جلديه في الولايات وارتفاع نسبة الإصابة بالملاريا أما في جانب
صحة الأمهات والأطفال فالعمل يتم بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان مؤكداً الحوجة إلى دعم القابلات والمستشفيات ودعم الولادات الحرجه والانتهاكات الجسدية ضد النساء وهو ملف صحي قانوني أمني واجتماعي بجانب تدريب كوادر للتعامل مع هذا الملف لحساسيته
معلنا عن زياده حالات سوء التغذية للاطفال والأمهات
وفي المقابل نجاح تطعيمات شلل الاطفال بنسبة 100%
واردف أن مدير منظمة الصحة العالمية تاتروس ادهانوم للبلاد وعد بتوجيه الوكالات الدولية لزياده الدعم المخصص للسودان والتأكيد على أكبر كارثة صحية فيه.
والاستيطان. والتخريب والخسائر التي بلغت 11مليار دولار . وتبلغ الحوجة الفعلية للنظام الصحي 406مليار دولار.مناشدا الالتزام بالتعهدات الدولية
.وفتح المسارات لإدخال الأدوية والامدادات وتوقع ظهور وبائيات مع آثار الحرب والبيئة الصحيه الملوثه