إتفاق بين (المعادن) و(العبابدة) ينهي التعدي على استثمارات التعدين ويؤمن حقوق المجتمعات المحلية
إتفاق بين (المعادن) و(العبابدة) ينهي التعدي على استثمارات التعدين ويؤمن حقوق المجتمعات المحلية
الخرطوم : رحاب فريني
أبرمت وزارة المعادن اتفاقا اليوم (الخميس) مع المجتمع المحلي لقبيلة العبابدة بمناطق التعدين التي تقع في اراضي القبيلة حيث وقع عن وزارة المعادن وكيل الوزارة د. عبدالله كودي بينما وقع عن قبيلة العبابدة امير عموم العبابدة سيد احمد صالح واتفق الطرفان على تطبيق هذه الاتفاقية على الرقعة الجغرافية التي تقطنها القبيلة والتي تعمل فيها شركات التعدين ، والزم اللاتفاق الوزارة من خلال اجهزتها المختصة بتأمين الوفاء بالمسئولية المجتمعية المنصوص عليها في القانون واللوائح لصالح القبيلة على اساس العدالة والمساواة كما الزم الاتفاق شركات الاستكشاف والبحث والانتاج وكافة الجهات العاملة في مجال التعدين بالمنطقة المشمولة بالاتفاق بسداد النسب المحددة للمسئولية المجتمعية والخدمات الاجتماعية وفقا للقانون واللوائح واتفاقيات وعقود التعدين بينما الزم الاتفاق المجتمع المحلي لقبيلة العبابدة بعدم التعرض للاعمال التعدينية المرخص لها بالمنطقة او تعديهم على المساحات او المربعات الممنوحة لاغراض التعدين او تدخلها باي وجه غير مشروع الى جانب ازالة كافة العوائق المرتبطة بالمجتمع المحلي التي تعترض او تضر باعمال التعدين المنظم بالمنطقة .
واكد وزير المعادن محمد بشير عبدالله في تصريحات صحفية اليوم (الخميس ) عقب توقيع الاتفاق ان الاتفاق يؤسسس لتقديم المسئولية المجتمعية لمناطق تواجد قبيلة العبابدة وهي منطقة بها شركات عالمية كبيرة ” كشركة مناجم المغربية وشركة اوركا الكندية ” وعدد من الشركات الاخرى، واكد الوزير ان الاتفاق الذي وقع اليوم تم بمحض ارادة المجتمع المحلي لقبيلة العبابدة والذي الزم المجتمع المحلي بالتعاون مع الشركات حتى لا يكون هناك تعدي على مواقع التعدين ،واضاف هذا الاتفاق وقع دون اي مقابل فقط المقابل هو الوطنية وان يعود النشاط التعديني على البلاد وعلى المنطقة في شكل خدمات تخصم مبالغها من شركات التعدين المتواجدة بالمنطقة .
من جهته اكد امير عموم قبيلة العبابدة سيد احمد صالح سعيهم خلال حكم النظام البائد للحصول على المسئولية المجتمعية التي ينص عليها القانون، قال لكننا لم نجد اذن صاغية خاصة وان اراضينا قد تضررت كتيرا من مخلفات التعدين ونفقت المواشي واصاب اهلنا ما اصاب من امراض ولكن الان بعد توقيع هذا الاتفاق نؤكد اننا حصلنا على حقوقنا كاملة في ظل دولة العدالة والقانون، لافتا الى ان هذا الاتفاق يعد بداية لخلق مزيد من الاستقرار والجو الامن للمستثمرين الموجودين في اراضي العبابدة من اجل زيادة الانتاج والتي تعني زيادة نصيب المجتمع المحلي من المسئولية المجتمعية.
