الأخبارالعالمية

ألعاب الطائرات المسيرة تدخل الحرب.. وزارة الدفاع الأوكرانية تطلب مساعدة الهواة

ألعاب الطائرات المسيرة تدخل الحرب.. وزارة الدفاع الأوكرانية تطلب مساعدة الهواة

طلبت وزارة الدفاع الأوكرانية من مواطني كييف الذين يمتلكون المسيرات الخاصة بالهواة إقراضها للجيش من أجل المساعدة في مراقبة المدينة مع استمرار الحرب الروسية على البلاد، وفقًا لما ورد في منشور على “فيسبوك” (Facebook) نُشر يوم 25 فبراير/شباط الماضي.

وشجع المنشور الأشخاص الذين لا يعرفون كيف يقودون طائراتهم لإحضارها حتى يتمكن طيارو المسيرات الأكثر خبرة من استخدامها.

وجاء في المنشور على فيسبوك “هل تملك طائرة مسيرة؟ أعطها للطيارين ذوي الخبرة لاستخدامها”، في حين يقول منشور آخر “هل تعرف كيف تقود طائرة مسيرة؟ انضم إلى الدورية المشتركة مع الوحدات 112 من اللواء المنفصل لمدينة كييف”. ووفقًا لقناة “إيه بي سي” (ABC)، ​​يسارع الناس لتقديم طائراتهم المسيرة.

وقال دينيس سوشكو رئيس العمليات في شركة “درون يو إيه” (DroneUA) لتكنولوجيا الطائرات من دون طيار، ومقرها كييف، لوكالة الأنباء عندما سئل عن سبب قيامهم بذلك “لماذا نفعل ذلك؟ ليس لدينا خيار آخر. هذه أرضنا، وطننا”. وقبل الحرب، كانت شركة سوشكو تقدم خدمات الطائرات من دون طيار للمزارعين وشركات الطاقة.

أضاف سوشكو “نحاول تمامًا استخدام كل ما يمكن أن يساعد في حماية بلدنا، وتعتبر الطائرات من دون طيار أداة رائعة للحصول على البيانات في الوقت الفعلي. الآن في أوكرانيا، لا أحد يبقى على حياد. الجميع يفعل ما في وسعه”.

ماذا تفعل الطائرات المسيرة؟

ستسمح الطائرات المسيرة المصنوعة للهواة للقوات الأوكرانية بإلقاء نظرة على جميع أنواع العوائق التي تحدّ حاليا من مجال رؤيتها. وهذا بدوره سيوفر معلومات مهمة عن مواقع القوات الروسية، وفي هذه العملية أيضًا ستكشف عن الوحدات وخطوط الإمداد المعرضة للخطر.

هذا يعني أن المدافعين يمكنهم التخطيط بشكل أفضل لإستراتيجياتهم وتكتيكاتهم الأكثر تعقيدا بما في ذلك أنشطة مثل الوقت والمكان للهجوم الناجح المحتمل. ويمكن أيضًا استخدام الطائرات المسيرة للتحذير من الاقتراب من القوات الروسية حتى يعرف المدنيون أين ومتى يهربون ويختبئون.

المصدر : مواقع إلكترونية


Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى