الأخبارالعالمية

أشهرها الطبخ والمكياج.. ألعاب البنات وآراء مختلفة حول فوائدها

أشهرها الطبخ والمكياج.. ألعاب البنات وآراء مختلفة حول فوائدها

أصبحت الألعاب الخفيفة التي تستهدف البنات في مرحلة الطفولة والمراهقة منتشرة بشكل كبير على شبكة الإنترنت، ولكن هل هذه الألعاب تناسب البنات في هذه السن؟ وما الذي يجب أن ينتبه له الأهل؟ وما رأي الأمهات والمستخدمات لهذه الألعاب؟

ألعاب البنات

تمتاز تلك المجموعة من الألعاب بأنها ألعاب بنات بصيغة الفلاش، أي أنها ألعاب خفيفة ولا يلزم الاحتفاظ بها على الحواسيب، وتتميز اللعبة بصغر الحجم، وتقوم البنات بلعبها بكثرة في أوقات الفراغ كنوع من التسلية على الإنترنت.

تقبل البنات على هذه الألعاب لأنها تستهلك الكثير من الوقت في ممارسة الأشياء الجميلة والتي تحبها في حياتها الخاصة. وفيما يلي سرد لتصنيفات الألعاب التي تحبها البنات.

لعبة تلبيس البنات

أحد أشهر ألعاب البنات في الوقت الحالي والتي دوما ما تحب البنات لعبها بواسطة الإنترنت هي لعبة تلبيس البنات.

فمن خلال تلك النوعية من ألعاب فلاش بإمكان البنات أن يقمن بتلبيس الفتيات وتلبيس العرائس كما يحلو لهن، لأن اللعبة يكون بها العديد من الخيارات في تلبيس وأدوات المكياج المختلفة مع الملابس.

فتستطيع البنات أن يقمن بتلبيس الفتيات جميع أنواع الملابس وبجميع الألوان التي يردنها ويقمن بتنسيقها مع بعضها بعضا حتى يصبح مظهر الفتيات التي يقمن بتلبيسها جميلا أنيقا وجذابا ومن ثم فإن ذلك يعلم البنات طرق اختيار الملابس والفساتين التي يستطعن ارتداءها للخروج من المنزل والذهاب إلى نزهة مثلا أو للسفر.

كذلك الأمر في لعبة تلبيس العروسة فإن البنات يستطعن تلبيس العرائس أحلى فستان ليلة زفاف.

ألعاب الطبخ للبنات

تعتبر ألعاب الطبخ للبنات من أكثر الألعاب التي تلقى اهتماما كبيرا وغير عادي للبنات على مواقع الإنترنت.

فحينما تقوم البنات بلعب ألعاب الطبخ تجرب من خلالها عالم الطبخ وأجواء المطبخ المنزلي. وستجد على الإنترنت مجموعة تصنيفات جديدة لأجمل ألعاب طبخ البنات وأهمها على الإطلاق.

إحدى هذه الألعاب هي ألعاب طبخ سارة، وهي مع معلمة الطهي سارة التي ستعلمهن كيفية عمل المأكولات والمطبوخات مثل الكيك بالشيكولاته وطرق عمل البيتزا التي تمتاز بها سارة والكثير والكثير من أشهى وأطيب المشويات والمقليات.

A girl laying down on a living room carpet and playing an online video game on a laptop computer while communicating using a headset with microphone.
أكثر الألعاب إقبالا من البنات في هذه السن هي ألعاب المكياج (غيتي)

ألعاب المكياج

من أكثر الألعاب إقبالا من البنات في هذه السن هي ألعاب المكياج أو ما يعرف بألعاب الميك أب، وفيها تقوم البنات بعمل أحدث موضة من عالم المكياج (makeover) وعمل تقليم الأظافر وتجميلها (البدي كير والماني كير) كما هو مشاع عند البنات الصغيرات.

وتحاول البنات أن يقمن بعمل أفضل أنواع المكياج للعرائس التي تلعب بها ويحاولن أن يجعلن منها أجمل فتاة بواسطة علب المكياج الموجودة في لعبة المكياج الفلاش.

كذلك في إمكانها قص الزيادات من الحواجب والشعر الزائد حتى تصبح جميلة وكما تريدها البنات أن تكون في نهاية ألعاب بنات مكياج.

ألعاب باربي

وهي مجموعة ألعاب للبنات بطلتها فتاة اسمها باربي (Barbie) ولها الكثير من المغامرات الجميلة التي تحبها البنات والأطفال.

تجد باربي مرة في المطبخ لتعيش الفتاة مغامرة الطبخ معها ويمكن أن تشاهد باربي في ألعاب تلبيس باربي، ومرات أخرى تجدها في ألعاب ميك أب باربي.

ألعاب قص الشعر

كما أن هناك لعب للبنات لقص الشعر وهي لعب فلاشية تتميز بتنوع قصات الشعر الجديدة والكثيرة والتي باستطاعة البنات من خلالها اختيار أفضل قصات الشعر للبنت الموجودة في لعبة الفلاش.

المخاطر والإيجابيات

وعن الآثار الإيجابية والسلبية لهذه الألعاب تحدثت إحدى المستخدمات الصغيرات للجزيرة حول حبها لهذه الألعاب قائلة “أقوم بقضاء وقت على هذه الألعاب وهي بالنسبة لي أفضل من قضاء الوقت على مواقع التواصل الاجتماعي والتي لا تتناسب مع ميولي”.

وقالت مستخدمة أخرى “تعتبر هذه الألعاب من الألعاب المفيدة التي تعلمني بعض المهارات التي تحتاجها كل فتاة في هذه المرحلة، وهي أفضل من الألعاب الأخرى”.

أما أم إياس والتي لديها فتاة في سن المراهقة فترى أن هذه الألعاب بالرغم من سماحها لبنتها بلعبها فإنها لا تتناسب مع هذه السن الحرجة في مجملها خصوصا مع عادات عالمنا العربي والإسلامي.

وتقول أم إياس “في السابق كانت الفتاة تحاول تقليد أمها في اللباس والمكياج وحتى تعلم فنون الطبخ وبما يتناسب مع ثقافة الأم، بينما الآن المحتوى المعروض لا يتناسب بالضرورة مع ثقافة الأم، وهو ما يعتبر أمرا مخيفا بالنسبة لي”.

أما أم الوليد والتي لديها طفلة في الثامنة من العمر فتجد أن وصول الفتيات في هذه السن الصغيرة لهذه الألعاب يعتبر خطرا كبيرا يهدد شخصياتهن، وتجد أن هذا الأمر يعتبر تحذيرا للأم لمراقبة الفتيات في سن صغيرة، وهو ما يشكل عبئا كبيرا على الأمهات لمراقبة بناتهن وما يشاهدنه.

وتقول أم الوليد “لا يمكن منع الفتيات في سن صغيرة في هذا الزمن من استعمال هواتف أمهاتهن ولكن المشكلة تكمن أن هذا يضيف عبئا على الأم لمراقبة ما تحتويه هذه الألعاب ومدى مناسبتها لثقافتنا وعاداتنا وديننا”.

وتتابع “يخلق هذا في كثير من الأحيان مشاكل بين الأم والبنت التي لا تعرف لماذا يتم منعها من ألعاب خاصة بها ولا يمكن للأم شرح كل شيء لفتاة ما زالت في مرحلة الطفولة”.

وتجد أغلب الأمهات أنفسهن في حيرة من أمرهن فلا يستطعن منع فتياتهن من الوصول للأجهزة الذكية في هذا العصر، وفي نفس الوقت لا يمكنهن مراقبة كل ما تحتويه هذه الألعاب، وأيضا لا يمكن في بعض الأحيان تبرير المنع لبعض الألعاب لفتيات صغيرات لا يفهمن لماذا يتم منعهن من لعب مصممة لهن وتمارسها صديقاتهن.

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية


Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى