الأخبارالسودان

أرض السجادات ،، تحتفي بأسامة تركي !!

أرض السجادات ،، تحتفي بأسامة تركي !!

 

 

العهد أونلاين/كدباس/شمس الدين المصباح

دعوة كريمة، رفد بها بريدي الإخوة والإخوات الكرام، في الوحدة الإدارية بغرب بربر، البقعة الطاهرة المباركة -(أرض السجادات)- بجانب إتصال مهم من الأستاذة أسماء عبد القادر والأستاذة عفاف الأمين، الزميلة السابقة

بمكتب تنسيق ومتابعة ولاية نهر النيل، علي أيام الإداري المحنك الأستاذ بابكر عبد المنعم الضوي، مدير مكتب متابعة نهر النيل بالخرطوم والأستاذ عثمان أحمد يعقوب وإخوة كرام آخرين، حياهم الله جميعا !!
عضد الدعوة وأكدها لي، الأستاذ أسامة عبد العزيز تركي، المدير السابق للوحدة الإدارية !!

 

ورغم طول وبعد ومشقة الطريق من الدامر إلي (كدباس)، لكن كان من المهم والضروري أن أيمم وجهي شطر تلك الأرض المباركة والطاهرة !!
ذهبت رفقة الأخوين الكريمين (أسامة وبدر الدين) وأسرة الأخ أسامة، عبر طريق عطبرة بربر ومن الشقلة عبرنا نهر النيل في رحلة نيلية رائعة ب(البنطون) متجهين غربا ومرورا بديار وأرض (الغبش) المباركة وصلنا للوحدة الإدارية في (كدباس) !!


وكانت أسرة الوحدة الإدارية، في الإستقبال الرائع حيث كان مديح المصطفي، عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم، كان المديح يشنف الآذان وكانت نغمات (الطار) تبارك وتطرب الحضور أيما طرب !!

وبعد لحظات الضيافة والإستقبال، بعد ذلك إنتظمت الوحدة الإدارية، إحتفالية وإحتفائية مباركة، بركة أهل المشهد والمقام !!
وبعد برنامج خطابي قصير مؤثر ومعبر تعبيرا إنسانيا بديعا وبليغا !!

حيث تم الإحتفاء والتكريم الرائع للأستاذ أسامة عبد العزيز تركي، المدير السابق للوحدة الإدارية والذي تم نقله لمحلية الدامر !!
الإحتفائية كانت كبيرة في معناها ومقصدها، حيث أكد كل المتحدثين والذين إختلطت كلماتهم بالدموع وكذلك المحتفي به -(تركي)- الرجل الخلوق والناجح في عمله،

مما يؤكد محبة الجميع بالمنطقة للأستاذ المحتفي به (أسامة)، أيضا يؤكد ذلك المشهد التكريمي المؤثر ، نجاح الأستاذ (أسامة تركي) في عمله طيلة خمسة سنوات ويزيد قضاها ب(أرض السجادات) وكانت عامرة بالإنجازات والأعمال الخيرة والتي ستحدث عن المحتفي

به وفي ذات الوقت تصبح هذه الأعمال والإنجازات حافز ومحرض ودافع لخلفه الأخ الأستاذ (بدر الدين) صاحب السيرة المهنية المميزة، ليمضي ويسير في ذات الطريق وذات النهج والسيرة العطرة، ليصبح بذلك خير خلف ،،
لخير سلف !!

وكان ختام البرنامج، لقاء مبارك وودي وحميم مع فضيلة الشيخ الجليل والأخ الحبيب، مولانا الشيخ محمد الشيخ حاج حمد الجعلي، حياه الله وحفظه ورعاه وحفظ كل المشائخ الكرام بكل (أرض السجادات) المباركة .

لاحقا وبحول الله تعالي ،
نكتب بتفاصيل أكثر عن هذه الإحتفائية المباركة والمميزة !!
ونكتب أكثر عن تلك (السجادات) التاريخية الطاهرة والمباركة والعامرة بنور القرآن والذكر ، في (الغبش وكدباس والحلفا) !!

نواصل …………..

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى