
أثر انقلاب النيجر على دول الجوار
الخرطوم: العهد اونلاين
أكد المحلل السياسي عبدالوهاب موسي، أن التغيير الذي حدث في النيجر ليس في صالح المواطن العادي، وأشار موسي الي أن انقلاب النيجر تم بمساندة مجموعة مرتزقة فاغنر الذين يتطلعون للعودة الي اللعبة في روسيا،
ويضيف موسي أن فاغنر سعت للتلاعب بالمدنيين في النيجر واستغلالهم مثلما فعلوا في عدة دول افريقية، من أجل تأجيج الأزمة وتشجيع العنف في البلاد وفتح الطريق للتدخلات الروسية.
وقالت تقارير إعلامية أن متظاهرين رفعوا اعلام روسية وصور للرئيس الروسي الي جانب بروقيشين، في إشارة واضحة لمساندة موسكو للانقلابيين في النيجر، وكانت معلومات سابقة أكدت ضلوع مجموعة فاغنر في دفع
تكاليف المظاهرات وإغراء السكان المحليين. . وأكد المحلل السياسي عبدالوهاب أن الانقلاب في النيجر سمح لعدد من العسكريين بالسيطرة علي البلاد.
وقالت تقارير غربية ان هؤلاء الجنرالات لهم علاقة بالفساد في هذا البلد، ما يؤكد أن اهتمامهم لن يكون في مصلحة المواطن.
ويري عبدالوهاب أن الانقلاب يؤدي إلي صعوبات اقتصادية تؤثر بشكل مباشر علي المواطنين والخدمات التي يتلقونها، وما لا يتوقعه أحد أن الأثر السالب
للانقلاب يرجع إلي جيران النيجر، حيث يتوسط هذا البلد الافريقي عدد من البلدان الإفريقية التي قطعا ستتأثر سلبا بأي فوضي قد تستمر في هذا البلد، خاصة بعد
تدخلات روسيا ومجموعة فاغنر التي لم تعد خافية على أحد.