مقالات

وهج الكلم .. د. حسن التجاني يكتب : المدرعات اثبات الحقيقة..!!

وهج الكلم ..  د. حسن التجاني يكتب : المدرعات اثبات الحقيقة..!!

امس كانت الملحمة وكرامة الرجال واثبات الفهم العسكري الاستراتيجي يتجلي وضح النهار للعامة وكافة الامة …رجال وطنيون اقوياء بواسل يعرفون معني الوطنية الحقة ضحوا بشبابهم وارواحهم رخيصة لاجل ان يبقي الوطن .

* اثبتت القوات المسلحة ورجال القوات الخاصة في يوم الامس انها جديرة باحترام كل الشعب بل العالم اجمع انها تعي ما تفعل

وتدرك ماهية تكتيكات الحرب وانها قوة قومية وطنية منظمة مخلصة وليست عصابات متفلتة لا قيادة لها ولا تخطيط ولا خطط ولا اهداف ترمي اليها سوي النهب

والسرقة والقتل والاغتصاب و (الزواج الكيري) من (عاهرات المجتمع) وشريفات الاسر بقوة السلاح والتخويف والترعيب والازلال تبا لهم ومن هم علي شاكلتهم.

* صحيح لجام المعركة ممسوك وهذا سر تأخير ساعة النصر لكن كل شئ بقدر ونحن نحترم ما تقوله قيادة الجيش وان كنا غير مقتنعين تماما بما يقال ولكن ما علينا الا ان نتجرع الدواء كما يقره الطبيب اين كان شاطرا او

بليدا ولكن توكلنا علي الله كشعب طيب يخشي الله ويخافه في كثيره ولو حتي القليل منهم الله ناصرهم ولو بعد حين.

* معركة الكرامة بالمدرعات اطفأت جحيم نيران الشعب السوداني التي اشتعلت في داخله منذ اندلاع الحرب في 15 ابريل وحتي يوم الامس التي اشفي فيها الجيش غل

هذا الشعب ضد مليشيا التمرد والارتزاق بطحنهم وابادتهم ودحرهم الي مزبلة نفايات البشرية الهالكة الظالمة المعتدية

المنتهكة لحقوق خلق الله في الارض …فكان هذا مصيرهم الحتمي المكتوب باذن الله تعالي.
* فرح الشعب السوداني امس كثيرا في الداخل والخارج

الا الاعداء في الاعلام والخونة من سودانيي السفارات وساكني فنادق النجوم الخمس وقابضي دولارات الخيانة

والقدر والعمالة الملوثة بدماء المرتزقة التي كانت قبورهم الخرطوم العاصمة الابية العصية علي كل متمرد واجنبي مرتزق .

* فرح اهل الشجرة والحماداب امس رغم اصوات الرصاص والزخيرة وتلبد السحب بدخاخين البارود ولكن كان الفرح اعمق واشجع في نفوسهم ودافعا لهم للخروج نساء ورجال وشيبا وشباب واعتلت زغاريد النساء

اصوات الدانات والمدافع تعبيرا عن الرضاء بحسن اداء جيشهم الباسل القوي الامين في معركة كرامة الامس التي توقعوا فيها الخلاص من كابوس الدعم السريع الذي

بقي علي صدورهم زمنا بكل سواءاته وسلوكه المشين الذي ظهر فعلا علي ارض الواقع فكرههم الشعب ولفظهم وحاضنتهم السياسية العميلة البائسة …تبا لهم.

* انتصار الامس هو انتصار الجيش الحقيقي بعد ان تم فك اللجام بنسبة 2% …وما بالكم لو فك تماما هكذا كان يقول الجيش في معركته امس مع الدعم السريع او الصريع او كما يسمونه …معركة اثبتت ان الجيش كان

قادرا ولكنه كان مكبلا ايضا لاستراتيجيات عسكرية قد لا نفهمها نحن ولكنها كانت مزعجة ومملة ولكن بدأت معركة الكرامة امس في المدرعات ..وكانت معركة كرامة بحق وحقيقة ادخلت الطمأنينة في نفوس السسودانيين ان

جيشهم بخير ولكنه منضبط ينتظر الاشارة ومازال ينتظر ونحسب انه يجب ألا ينتظر وقد سمح له بذلك واللبيب بالاشارة يفهم

 

* ستظل القوات المسلحة والقوات الخاصة التي نعرف محل احترام وتقدير وبالمقابل تجد منا قوات الاحتياطي المركزي كل احترام وتقدير ولولا انها (فقدت كل سلاحها)

لكان موقفها واضح في معركة الكرامة هذه وحسمها جنبا لجنب للقوات المسلحة والقوات الاخري .

* من هنا نتوقع ان تلوح علامات النصر قريبا لان الجيش كرب واللجام (انفك)… ومعركة الكرامة بدأت بحق وحقيقة.
سطر فوق العادة:
ستظل القوات المسلحة هي الجيش القومي الوطني الذي تعرفه الدول ونعرفه نحن اهله

سيظل في نظرنا قويا ابيا وطنيا لا حزبيا ولا سياسيا ولا (بوقيا) بل شجاعا سليما متعافيا من خبث السياسة والساسة …تبا لهم فقد افسدوا روح المجتمع بسمومهم وافكارهم القذرة الملوثة بافكار اليسار والماسونية

والعلمانية والاثنية وبهدلوا حال البلاد والعياد وتسببوا في تفكيك وطن كان مضربا للتماسك والتعاضد والامن والاستقرار والعادات والتقاليد والعفة وصدق الكلمة ولكنه سيعود بعد سحقهم والقذف بهم لمزبلة التاريخ.

قصدت ألا اتبحر عسكريا في تفاصيل معركة الكرامة بالمدرعات لحفظ اسرار الحرب والدفع بقواتنا للامام الي ان يتحقق النصر باذن الله قريبا.

لو سارت القوات جميعها بهذا المستوي الذي كان امس بالمدرعات …جهزوا (بقجكم) للعودة فاني متأكد ذهبتم بلا حقائب وشنط.
(ان قدر لنا نعود)

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى