الأخبارالعالمية

(وسائط متعددة) الولايات المتحدة تطلق أول مهمة فضائية مأهولة فوق المناطق القطبية للأرض

(وسائط متعددة) الولايات المتحدة تطلق أول مهمة فضائية مأهولة فوق المناطق القطبية للأرض

 

لوس أنجليس : وكالات : العهد اونلاين

أطلقت الولايات المتحدة يوم امس الاثنين أول مهمة فضائية مأهولة في العالم تحلق فوق المناطق القطبية للأرض.

وأقلعت مركبة فضائية من طراز “دراغون” تابعة لشركة “سبيس إكس”، وعلى متنها طاقم مكون من أربعة أفراد، محمولة على صاروخ “فالكون 9” في الساعة 9:46 مساء بالتوقيت الشرقي (0146 بتوقيت غرينتش الثلاثاء) من مركز كينيدي للفضاء التابع للإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) في ولاية فلوريدا.

بعد انفصال المراحل، هبطت المرحلة الأولى من صاروخ “فالكون 9” على سطح السفينة المسيرة “A Shortfall of Gravitas” المتمركزة في المحيط الأطلسي.

 

فلوريدا 28 فبراير 2023 (شينخوا) في الصورة الملتقطة يوم 25 فبراير 2023، صاروخ “فالكون 9” التابع لشركة (سبيس إكس) والمركبة الفضائية “دراجون” في مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا بالولايات المتحدة. وتستهدف وكالة ناسا وشركة (سبيس إكس) الآن إطلاق مهمة “كرو-6” يوم الخميس الموافق 2 مارس عقب تأجيل محاولة الإطلاق الأصلية التي كانت مقررة في وقت مبكر من أمس (الاثنين).
وكان من المقرر إطلاق مهمة “كرو-6” إلى محطة الفضاء الدولية في الأساس عند الساعة 1:45 صباحا من أمس (الاثنين) بالتوقيت الشرقي من مجمع إطلاق (39 ايه) بمركز كينيدي للفضاء في فلوريدا. ولكن تم تأجيل الإطلاق بسبب مشكلة في الأنظمة الأرضية.

 

 

ويضم طاقم مهمة “فرام2” قائد المهمة تشون وانغ، وقائدة المركبة يانيكي ميكلسن، وطيارة المهمة رابيا روغ، وأخصائي المهمة والمسؤول الطبي إريك فيليبس.

وخلال المهمة التي تستمر من ثلاثة إلى خمسة أيام، يخطط الطاقم لرصد المناطق البرية القطبية للأرض عبر نافذة المراقبة في مركبة “دراغون”، مع الاستفادة من آراء علماء فيزياء الفضاء وهواة العلم من المواطنين لدراسة انبعاثات ضوئية غير اعتيادية تشبه الشفق القطبي، وفقا لموقع المهمة.

كما سيجري الطاقم 22 تجربة علمية تهدف إلى تعزيز صحة الإنسان وأدائه في الفضاء، خصوصا للبعثات المستقبلية طويلة الأمد. وتشمل النقاط البارزة الرئيسية التقاط أول صور بالأشعة السينية للبشر في الفضاء، ودراسة تمارين تقييد تدفق الدم للحفاظ على كتلة العضلات والعظام، وزراعة الفطر في بيئة الجاذبية الصغرى كمحصول غذائي محتمل في الفضاء.

وستتضمن دراسات إضافية استكشاف أنماط النوم والتوتر باستخدام التكنولوجيا القابلة للارتداء، ومراقبة الغلوكوز باستمرار، والصحة الهرمونية لدى المرأة، ودوار الحركة، وتصوير الدماغ فور الهبوط باستخدام جهاز محمول للتصوير بالرنين المغناطيسي.

المصدر : شينخوا

 

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى