وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الاتحادية تنفذ برنامج دعوي وتزكوي بمساجد مدينة كسلا
شرفوا مسجد عبدالله بن عبدالعزيز بحي بانت ..وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الاتحادية تنفذ برنامج دعوي وتزكوي بمساجد مدينة كسلا
*وزير الشؤون الدينية يحض المصلين على أداء الأمانات وغرس القيم الفاضلة في نفوس الناشئة*
*الدكتور عبدالصمد يلقي خطبة عصماء عن الأخلاق وضرورة عودة التمسك بها في مجتمعنا*
كسلا: يس إبراهيم الترابي
في إطار الاهتمام ببرامجها الهادفة ضمن خطتها العامة، نفذت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الاتحادية برنامجا دعويا تزكويا بمساجد مدينة كسلا حيث تتواجد بها ، تتناول من خلاله مختلف القضايا التي تحتاج لتوعية وتبصير الناس بها عبر خطب الوعظ والإرشاد بهذه المساجد.
وقد شرف إقامة هذا البرنامج بمسجد عبدالله بن عبدالعزيز بحي بانت بمدينة كسلا الدكتور أسامة حسن محمد أحمد وزير الشؤون الدينية والأوقاف الاتحادي والدكتور عبدالصمد علي عبدالصمد الأستاذ المشارك
بمعهد العلوم والبحوث الإسلامية بجامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا والدكتور زاهر يس استشاري علاج الأورام بمركز طيبة للأورام بمدينة كسلا وأحد ركائز الدعوة بالسودان والشيخ المفضال أحمد سليمان عبدالله مدير إدارة الدعوة بولاية كسلا.
وقد ألقى الدكتور عبدالصمد خطبة عصماء من على منبر مسجد عبدالله بن عبدالعزيز ببانت ركّز من خلالها على الحديث عن الأخلاق وضرورة عودة التمسك بها ، مشيدا بالشعب السوداني الذي وصفه بالشهامة والنخوة
ومحافظته على التقاليد والعادات السمحة المعهودة عن أسلافه وأجداده ، ذاكرا بعض النماذج عن حسن الخلق والتعامل وفق ذلك من رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم الذي قال(إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).
وقد تركت خطبته أثرا طيبا على المصلين الذين أشادوا بها وذكروا أهميتها وطالبوا بتكرارها خصوصا في زمن هذه الأوضاع التي كادت أن تندثر فيه هذه المعاني الجميلة عن الأخلاق.
السيد وزير الشؤون الدينية والأوقاف أكد على ما جاء في هذه الخطبة ، مثنيا على الخطيب وتناوله مثل هذه القضية المهمة في زماننا هذا، وقد حضّ السادة المصلين على التحلي بها وضرورة أداء الأمانات وغرس القيم الفاضلة والنبيلة في نفوس الناشئة.
وقال إن الشعب السوداني مشهود له بالأمانة وحسن الخلق في كل بقاع العالم خصوصا في دول الخليج التي تأتمنه حتى على أعراضهم ونسائهم داعيا إلى الرجوع إلى هذه القيم في جانبي الأمانة والأخلاق وتربية الأبناء
عليها تزكية لنفوسهم وطهارة لقلوبهم وحسن سير لسلوكهم وتربية لكل جوانب حياتهم من خلال الاهتمام بالعلم وحلقات القرآن الكريم وغيرها من المحاضرات الدينية والندوات المجتمعية المؤطرة بالوعظ والإرشاد
والتأسي برسولنا الكريم وصحابته الكرام وسلفنا الصالح ، ذاكرا بعض النماذج في أداء الأمانة من قصص السابقين قبل الأسلام وعهد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
السيد مدير إدارة الدعوة بولاية كسلا أفادنا بأن هذا
البرنامج الدعوي التزكوي يقوم بالشراكة والتنسيق بينهم والأخوة في وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الاتحادية ، وقد طافوا حتى الآن على عدد من المساجد مثل(مسجد الجامع الكبير- مسجد وسط المدينة- مسجد الترعة-
مسجد الترعة جنوب- مسجد الشعبية- مسجد غرب القاش- مسجد قباء بحي العمال) وختموا ذلك بمسجد عبدالله بن عبدالعزيز بحي بانت.
وذكر سيادته بأن السيد زير الشؤون الدينية والأوقاف ومرافقيه سيذهبون لأداء فريضة الحج ومن ثم استئناف هذا البرنامج الخلوق عقب عودتهم سالمين غانمين مغفور لهم بإذن الله تعالى.
