هدية علي تكتب: القصر الجمهوري بداية النهاية

هدية علي تكتب: القصر الجمهوري بداية النهاية
واهم من يظن ان الحرب كان بالامكان تفاديها بمباركة الاتفاق الاطارى لم يكن الاطاري سوي انه الضامن الوحيد لاندلاع حرب ضروس لاستفزازه للمشاعر الوطنيه
كما انه خطة صممت بعناية لتصبح كفيلة بقيام الحرب ، حيث تم تجاهل اي عملية سياسية قد تفضي ،الي اتفاق يضمن الاستقرار علي الاقل في فترة الانتقال فالانتخابات تحسم فضايا الحكم و السلطة غير ان اصحاب الحرب
فوتوا السوانح عمدا لتندلع وفق خطتهم فماذا يعني انهم لا يريدون اغراق الاتفاق الاطاري ! فاستخدموا اغراق
لقطع الطريق علي الاجماع كما ان ورش الاصلاح الامني
والمناداة بهيكلة الجيش واضطلاع مدنيون بمهمة فنية عسكرية بحته هو نوع من التطاول علي هذة المؤسسة التي تبذل التضحيات وتتحمل الاعباء الجسام
واغفال الدعم السريع بصورة متعمدة فهو احوج لاعادة النظر في تكوينه وهيكله لكن خطة الغرب تحديدا معولة في الاساس علي قوات الدعم السريع التي تنامت قدرتها وعديدها بصورة مدهشة حقا. لان القضاء علي الجيش هدف يسعي الغرب لتحقيقه من زمن قيادة الجيش كانت مدركة لما يحاك كما انها اخذت تعد العدة لحرب طويلة
فخير مواجهة للحرب الدولية هذه الاستنزاف فلم تفتر عزيمة الجيش واخذ يطحن اي استنفار للمليشيا ولم تستطع التعويض النوعي لذا جاء الاستنفار مجرد جمع ضحايا لاستمرار الحرب وازداد سيلان النزيف البشري لدي المليشيا واصبحت تخوض المعارك غير عابئة اومكترثة بالنتائج.
صبر الجيش وخبرتة اربكت رعاة الحرب، فتحررت مدن وولايات ومناطق عسكرية والدعم السريع طويت صفحتة بفضل حكمة وخبرة قادة الجيش خاصة الحرب في الاراضي المبنية ، بينما المليشيا استعدت لتقديم. جنودها ضحايا استنادا الي اعلام كذوب صور لها هزائمها انتصارات وانتشارها السلبي تمدد بالفعل هي فى شاشات القنوات المعادية للجيش منتصرة ،
لكن علي ارض المعارك مندحرة هجومها المتكرر علي المدرعات ماذا جنت منه غير مضاعفة خسارتها وتكرر نفس الخطأ في الفاشر اخيرا القصر الجمهوري كانت
متمسكة بهذا المبني الرمز واستطاعت ان تعد لنفسها كمين محكم لن تستطيع الخروج منه الا جثث ففعلت وتحقق مسعاها فاستنفرت نخبها وجمعت قواتها
استعدادا لهزيمة تمشي بها الركبان خسرت المعركة في بداياتها وزفت قواتها لمثواها الاخير واصابت رعاتها
باحباط كبير فقد خسروا القرش الابيض والاسود
فهم الان في (الصباح الجديد) وبلاقصر ( الجيش بيضة ام كتيكت كان شلتها بتموت امك وكان خليتها بموت ابوك) يا سادة ياداعمين تكامل جهود الجيش والامن والمخابرات والمشتركة والمستنفرين تكللت باستلام القصر رمز السيادة والعزة والفخار فالمليشيا تآكلت وتآكلت معها انجازاتها المتوهمة وتآكلت معها
حزائن داعميها فهل الي الرشد من سبيل