مقالات

هاشم عمر يكتب: ..مدارات للناس..عن أمدرمان نحكي(٦-٧)

هاشم عمر يكتب: ..مدارات للناس..عن أمدرمان نحكي(٦-٧)

 

نعود لنواصل ماانقطع من جديث عن رحلة أمدرمان برفقة وفد اعلام الشرطة المركزي بقيادة العميد شرطة فتح الرحمن تفاصيل الزيارة التاريخية التي قام بها فريق الشرطة للتوثيق والتسجيل وهي رحلة فيها الكثير من

الحكايات والمواقف التي تستحق أن تروي فكان لابد لي من لقاء العقيد الخطيب والرائد شرطة مهندس محمد ضياء من قوات الدفاع المدني ووقفت علي مهامهم ونشاطهم داخل مدينه أمدرمان القديمة وتاتي اهمية الدفاع المدني في هذا الوضع الاستثنائي الماثل الان

باعتباره خط الدفاع الثاني في الدولة أثناء الكوارث
.وقوات الدفاع المدني في السودان مأمول ان تضاعف وتعزز وجودها في ولاية الخرطوم خاصة بعد اتساع الرقعه الأمنية بالولاية يوما بعد والانتصارات المتوالية التي تحققها القوات المسلحة خاصة في ولاية الخرطوم وعودة المواطنين الي منازلهم.

والدفاع المدني مثله مثل أعيان الشرطة تعرضت مقاره ومركباته فى بداية الحرب الي التدمير الممنهج خاصة المركبات والطواقم.مما اعاق القوات في القيام بدورها في إنقاذ الأرواح والحد من المعاناة والأضرار. بل

استهدفت المليشيات طواقم الدفاع المدني ودمرت البنيات التحتية ولم تتمكن قوات الدفاع المدني من القيام بادوارها المعتادة في مثل هذه الظروف

والدفاع المدني في السودان يعتبر من اقدم منظومات الحماية المدنية علي النطاق الإقليمي والدولي بل شارك في عمليات الإنقاذ والانتشال دوليا في كل تركيا واستطاع ان يكتسب خبرات بل تفوق علي كثير من

منظومات الحماية المدنية لدول تفوق السودان في الامكانيات اللوجستية بل تفوق عليها من ناحيه الاقدام والتدريب المتخصص وتمتلك كوادر مؤهلة في كافة التخصصات .نعود الي عمل طواقم الدفاع المدني في

 

أمدرمان ومن مشاهدتنا لهم نحسب ان عملهم لايقل بحال من الأحوال من الذين يحملون رؤسهم في اكفهم وهم (ينظفون) أمدرمان من المليشيات المتمردة. التحية والتقدير والاحترام لفريق الدفاع المدني بامدرمان وأخص بالذكر الرائد شرطة مهندس محمد ضياء الدين

اضافة الي مهامه المعتادة في تعقيم المنشآت وازالة مخلفات الحرب والاجسام الغريبة. فهو متطوع يقضى الساعات المخصصة لراحته بعد يوم شاق في الذهاب الي

مستشفى النو والعمل كمتطوع تجسيدا لشعار الشرطة في خدمة الشعب. والدفاع المدني ليس قطاعا عسكريا بل هو جزء من منظومة حكومية تعمل علي مساعدة المواطنين من المخاطر.ويتطلع الان الكثير من منسوبيه

للعودة الي ام درمان مشاركة وبذلا مضاعفا وشعارهم(كل القوة..أم درمان جوه) وفي يقيني هذا ما ستقوم به القيادة العليا بتنفيذه في الأيام القادمة ضمن الخطة

العامه والاستراتيجية الخاصة بدعم معركة الكرامة وبالله التوفيق والسداد والنصر الكامل والمؤزر علي الميليشيات الغادرة

وغدا نكمل باقي تفاصيل الزيارة التاريخية التي قام بها فريق الشرطة للتوثيق والتسجيل وهي رحلة فيها الكثير من الحكايات والمواقف التي تستحق أن تروي عن الشرطة التي سطرت أروع صفحات البطولة والفداء من إمدرمان. ونواصل

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى