مديرة دار الامل للاطفال فاقدي الرعاية الوالدية تشيد برابطة مسلمي فرنسا
مدني: بابكر حسن حنتوب
أشادت الأستاذة ليلي أبوزيد الشاطر مدير دار الأمل للأطفال فاقدي السند الأجتماعي بولاية الجزيرة برابطة مسلمي فرنسا وعلي رأسهم ابن مدني الغيور الأستاذ محمدعلي عبدالله وشقيقه عادل لدورهم الفاعل في
انشاء مبني دار الامل للايتام فاقدي الرعاية الوالدية.جاء ذلك في اللقاء الذي اجرته صحيفة (العهد أونلاين) الاليكترونية ظهر اليوم بمباني وزارة الرعاية والتنمية الاجتماعية بالولاية واوضحت مديرة الدار بأن المبني
الذي تم انشاؤه عبر الرابطة في العام ٢٠١٩م يمثل نقطة تحول فاصلة لمستقبل الاطفال وتأمينهم حيث يتكون المبني من طابقين يحتويان علي (٢)عنبر للاطفال وعيادة
طبية Clinck – Room. و(٢)مكتب ومطبخ وصالة كبيرة بكل طابق.بالاضافة لعدد من الحمامات.واضافت ليلي ابوزيد بأن التوسع في هذا المبني جاء نتيجة لزيادة عدد الأطفال الوافدين من الخرطوم بسبب الحرب حيث
تسعي الرابطة في انشاء فصل دراسي للأطفال بالتعاون والتنسيق مع (٤)معلمين وسيتم ذلك وفقا لخطة الادارة في الاهتمام بالايتام وتطوير الدار كما تم مؤخرا بحسب مديرة الدار ليلي توفير (٣٠)من السراير
والمراتب.ومساهمة مسلمي فرنسا بالغذاء والاطعام فضلا عن القيام باجراءات الصيانة ونظافة الدار. ونفت المديرة بعدم وجود منظمات داعمة للدار قبل دخول المنظمات الدولية او الأقليمية للولاية نتيجة الحرب. وقطعت بأن
الدار ظلت تتلقي دعما شهريا من جمعية ودمدني الخيرية لمدي عشرين عاما متصلة في شكل (بامبرز ولبن)للأطفال وتشيد بموقف الجمعية الثابت تجاه الدار.كما اشادت بجهود مصنع بركة للبسكويت بودمدني في دعمهم للدار
بحصة شهرية من البسكويت.ولفتت الي ان هنالك تعاون مع بعض الجهات والافراد وفاعلي خير ظلوا داعمين لنا بما تجود به أياديهم البيضاء.واكدت ماما ليلي اشرافها التام علي عدد(٥٤)طفلا جميعهم من الذكور من عمر (٥ الي١٢)سنة من بينهم طفلين احدهما عمره (٦) شهور
والآخر ٣سنوات.يعتمدون في غذائهم علي اللبن المجفف (لبن بدرة)بالاضافة الي (السيرلاك)والوجبات اليومية التعزيزية الأخري مثل -الارز والزبادي-وغيرها من العصائر الفريش Fresh والفواكه بأنواعها.واشارت لدور جمعية
قطر الخيرية لتوفيرها لبعض المواد الغذائية الجافة بينما يتم توفير اللحوم والخضروات والخبز بواسطة فاعلي الخير.واضافت بأن العمل بالدار يسير بصورة منتظمة وفق جدول زمني ونظام الورديات للمشرفين والباحثين
الاجتماعيين ومتابعة حالات الكفالة للايتام.واختتمت مديرة الدار حديثها بالتحديات المتمثلة في عدم توفر المواد الغذائية بصورة منتظمة وسعيهم الجاد في توفير الجو المناسب للأطفال.وانشاء عنبر كبديل للخيمة
المؤقتة بالدار وشراء مولد كهربائي.مناشدة فاعلي الخير بالتواصل معهم مباشرة لدعم كل هذه المطلوبات بمقرهم الكائن بحي الواحة جوار مباني التأمين الصحي بودمدني.
