مقالات

محمد عبدالله الشيخ يكتب : مصر هي خيارنا واختيارنا الراجح الرابح

محمد عبدالله الشيخ يكتب : مصر هي خيارنا واختيارنا الراجح الرابح

لأربعة مرات خلال الفترة من العام ٢٠١٧ زرت ام الدنيا مصر المؤمنة بأهل الله كما عدد وابدع في وصفها الشيخ عبد الرحيم البرعي كنت خلال زياراتي اكتشف مزيد من الميزات والمميزات التي التي جبلت السودانيين وجلبتهم الي اختيار المؤمنة دون سواها من الدول العربية

والإفريقية في حال طلب الاستشفاء او الراحة والاستجمام والتعليم العام والعالي خلال زياراتي الأربعة دخلت مصر من بوابة مطار القاهرة المدهش كان لدي

انطباع سببه آراء بعض المتشائمين من السودانين والذين يعانون من مشاكل ربما تخصهم لوحدهم بوجود حالة من التنمر والاستخفاف السودانين فقد وجدت عكس ذلك

تماما بل هي معاملة برقي ولطف وترحيب ودعابة بخفة الدم المصري فدخلتها امنا مطمئنا ميقنا من استجابة ما أتيت من أجله تجولت في كل المناطق الأثرية والسياحية

فزاد بقيتي وحبي لمصر لم أجد مضايقة او سؤ معاملة ذهبت حتي الإسكندرية مدينة الروعة والجمال ولكنة اللهجة ولطفها اما الزيارة التي كانت أكثر أثرا وفائدة وعمقا هي تلك الفترة التدريبية مع مجموعة من الاخوة

الزملاء بديوان الزكاة حيث ابتعثنا للتدريب بمركز الخبراء العرب ((تيم )) وما أدراك ماتيم والترتيب الدقيقة والمادة التدريبية المفيدة وخبرات المدربين وامكاناتهم الهائلة وأذكر هنا لاشكر الدكتور محمد بهنس الرجل صاحب

الخبرات الطويلة والتاريخ في مجال المراسم والبرتكول والعلاقات العامة رجل يدهشك بعمق معرفته حيث تدرج في الوظيفة الي ان وصل وكيل وزارة مجلس الوزراء يعرف عن السودان مايجهله الكثيرون منا يعرف كل

سمات ومميزات الساسه والرؤساء العرب والافارقة بحق وحقيقة كان التدريب بمركز ((تيم)) هو التدريب الحقيقي اما زيارتي الأخيرة كانت في العام السابق مرفقا لابنتي منيرة التي تم قبولها بكلية الطب قصر العيني

فهذه غير كل الزيارات اقربت وتعرفت علي ماكنت أجهل عن مصر وجودة التعليم فيها ومستوي جامعة القاهرة (( قصر العيني)) العراقة النظام في التعامل بادرة الوافدين بوزارة التعليم العالي بدءً من بوابة الدخول ووعي رجال الأمن بمهامهم وارشادهم للطلاب

وان كان لابد من كلمة أخيرة في حق ذلك الموظف الأنموذج(( ربما كان هو السيد القنصل بنفسه)) فأنا لا أعرف ملامحه فهو يشرف الدبلوماسية المصرية بخروجه الي خارج سور القنصلية المصرية ببورتسودان ليستقبل

حالة مرضية خاصة لرجل سوداني مسن يتحرك علي مقعد لياخذه الي داخل مكاتب القنصلية لإكمال اجراءت سفره فلكم ولهذا المسؤل ومن خرج معه من الموظفين خالص التقدير والاحترام وهكذا يجب أن تكون الدبلوماسية قيم ومعاني تخدم علاقات الدول والشعوب

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى