الأخبارالسودان

لجان مقاومة ترسل رسائل مهمة للسودانيين

الخرطوم |العهدأونلاين

لجان مقاومة ترسل رسائل مهمة للسودانيين

نص بيان تنسيقية لجان مقاومة كرري :-

لاتخفى عليكم المطامع الخارجية في موارد الشعب السوداني والتي بدأت بالأراضي الزراعية والموارد المعدنية في خواتيم فترة النظام البائد، واستمرت بمحاولات سمجة للإستيلاء علي الموانئ البحرية ابان الفترة الانتقالية.

ماكان للمليشيا أن تبلغ مبلغ يومنا هذا الا عبر استثمارها اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً في علاقات الاستخلاص والتبعية هذه، والتي تورطت فيها قيادة الجيش الحالية والحكومة الانتقاليه بعد أن رسخها النظام البائد.

لكن كانت نباهة الشعب السوداني اسبق من مكرهم أجمعين، فكان التصدي لهذه المحاولات من مواكب لجان المقاومة منادية بحل المليشيا واستعادة سيادة الشعب على موارده وأرضه وقراره السياسي، و كانت اعتصامات اهلنا في شرق السودان من عمال الميناء ضد التفريط في

بوابة السودان للتجارة العالمية، وكانت اعتصامات اهلنا في غرب السودان ضد تسلط المليشيا على مزارعي فتابرنو، بل لم تهدأ منطقة إلا وناضلت من أجل حقها في الحياة والقوت والحرية والسيادة.

فقد اتضح جليا ان احد اغراض هذه الحرب هو فرض حكومة عميلة تسهل عمليه سرقة موارد الشعب السوداني بل ان الاخطر امتداد هذا التغيير الاقتصادي ليشمل اعادة صياغة النظام الاقتصادي التقليدي وإدخال ادوات السوق العالمي لتقنين عملية النهب وافقار الشعب السوداني لمصلحة حكام تلك الدول.

شعبنا الكريم ان هذه الحرب هي حرب موجهه بشكل رئيسي لمحو ذاكرة الشعب السوداني لذا فإننا لم ولن نكون جزءا من الباطل ابدا وسيظل موقفنا الثابت ان ننحاز لأرضنا وشعبنا وموروثاتنا الثقافية والاجتماعية بكل تعدداتها.

الرسالة الأولى الى جوقة عملاء الخارج :-

ان واصلتم في طريق الابتزاز والارهاب السياسي للجان المقاومة و خصوصا تلك التي تقع جغرافيا في مناطق سيطرة المليشيا ومحاولتكم لضمها صوريا لهذه المسرحية سيئة الاخراج فستجدوننا أحد على رقابكم من ذو الفقار وامر على افواهكم من الحنظل واقسى على قلوبكم من الحجاج والايام بيننا .

الرسالة الثانية في بريد الرفاق في لجان المقاومة و غرف الطوارئ :-

التاريخ يرى ويدون ويحفظ ويذكر كل من خان وكل من ظل على العهد فإننا نرى محاولات بعض الجهات العميلة استمالتكم لتكونوا جزءاً من هذه المهزلة فبحق رفقة الشوارع واتساع الطريق و الاوراح التي تسامت فيهم فإن اشتبه عليكم الحق فلا تكونوا جزءا من الباطل ولن ننسى ولن نغفر.

الرساله الثالثة لقوات الشعب المسلحة :-

(دفن الدقن ده مابنفع الناس تقول كلمة الحق َوتقيف مع الشعب) وليس اصدق من ذلك حديثا، لذا اعلموا اذا ماكان ديدنكم هو المهادنة مع نظام الجبهة اللا إسلامية البائد فإن طريقكم ليس بطريقنا وان اتفقنا في تعريف الباطل.

الرساله الاخيرة الي بعضنا كسََودانيين :-

على ورق الخريطة نشوف وطن شامخ وطن عاتي وطن متعدد الأوصاف والاعراف وطن انسانوا مابيخاف وجد مضايف بقسم اللقمة لي جارو وبعزم حتى لو كان ماف.

إشتياق الكناني

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى