عوض التوم (جولط ) يكتب :نهم يُكرّمون نجم النجوم

عوض التوم (جولط ) يكتب :نهم يُكرّمون نجم النجوم

(كشولا)

تنادى نفر كريم من الإخوة والأبناء بمدينة الرياض بالسعودية لتكريم الشيخ نجم النجوم القطب الرياضي والداعية الإسلامي، رجل البر الإحسان، العارف بالله الشيخ حموده أحمد الحاج (كشولا)
إنه تكريم صادف أهله،  إنه العرفان والجميل لمن يستحقون ذلك ..

حيث مسيرتهم الناصعة وعطاؤهم المتميز يجعلهم شهبآ مضيئة تنير للآخرين طريق الهداية والرشاد والأعمال الصالحة ..
منذ يفاعته و صباه الباكر، كان حموده يختلف عن أقرانه، ظهرت عليه بوادر الصلاح المبكر،  فقد كان هادئآ رزينآ صبوحآ يحترم الصغير والكببر، وشب عن الطوق ليصبح

لاعبآ يصول ويجول في الملاعب المحلية والدولية كنجم لهلال الأبيض والهلال العاصمي والسودان، فقد كان يمتلك المهارات العالية في فنون كرة القدم،
لذا ذاع صيته كنجم كروي يمتع الجماهير بإبداعته الكروية ..

ورغم نجوميته وإلتفاف الجماهير حوله،  واصل تحصيله الأكاديمي لينال الدرجة الجامعية،  ومن ثم الدراسات العليا ببريطانيا،  الأمر الذي أهله أن يشغل مناصب مرموقة
بالمملكة العربية السعودية ..

وبما أن في دواخله الفطرية بذور الهداية والصلاح والتقوى، فقد إنخرط في لجج البحور الإيمانية ليغرف ويتزود بالعلوم
الدينية ليصبح أحد العارفين بالله، تبحرآ وتبصرآ في الكشوفات والتجليات الالاَهيه ..

يحمد له حرصه على الأعمال الخيرية، وأن تكون أياديه البيضاء دائمآ مبذولة ومشرعة للعطاء، وكذلك مهموم بقضايا رفقائه قدامى اللاعبين،  يجمعهم ويتفقدهم ويمد لهم يد العون والمسانده والمؤازرة المعنوية والمادية ..

إنه شخصي نموذجية متفردة، كوكتيل من الصرامة والإنضباط والزهد والتواضع و اللطف والدعابة ومحبة الناس، والسعي الجاد في رحاب الدعوة والموعظة الحسنى ..

عطاؤه اللامحدود وتفرده في النهج السلوكي والإيماني جعله سراجآ مضيئآ دائم الإشعاع في قلوب محبيه ومريديه وهم كثر ..

وأعتقد أن ما خطه يراعي من كلمات في حق الحبيب
حموده كشولا،  هو تعبير عن مكنون الكثيرين من الإخوه
والأبناء ..
(ولا خير فينا إن لم نقلها).