عمر احمد الحاج يكتب:.. دوائر..د.جبريل :لن نمنح الإمارات سنتيمترا واحدا من ارض السودان
عمر احمد الحاج يكتب:.. دوائر..د.جبريل :لن نمنح الإمارات سنتيمترا واحدا من ارض السودان
كشف د.جبريل ابراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي فى مؤتمره الصحفى الذى عقده فى بورتسودان الاحد الموافق ٣ نوفمبر ٢٠٢٤م الكثير
من المعلومات المثيرة والمهمة حول مسارالاقتصاد السودانى فى ظل الحرب والمواقف الوطنية لحركة العدل والمساواة التى يتراسها.
وكشف د.جبريل عن إلغاء مذكرة التفاهم مع دولة الإمارات العربية المتحدة ” دولة الشر والبغى والعدوان ” بشان الشراكة لاقامة ميناء ابوعمامه شرقى السودان وقال دجبريل : “بعد الذى حدث من الإمارات لن نمنحها سنتيمترا واحدا من ارض السودان ” يعنى بالعامية
السودانية :”الامارات الباغية تانى السودان ده تشمو قدحة” وبذلك تكون جهيزة قد قطعت قول كل خطيب وأصبح عند د.جبريل الخبر اليقين اى ان الإمارات المعتدية على السودان وشعب السودان لن يكون لها
موطىء قدم ولاشبر واحد فى ارض السودان تحت مظلة الاستثمارات او اى مزاعم اقتصادية أخرى ذلك لان تراب السودان طاهرا ولايمكن ان تدنسه أقدام بن زايد الباغى الشقى ومرتزقته .صفعة اقتصادية قوية من د.جبريل فى وجه الإمارات دولة الشر والبغى والعدوان.
أوضح د.جبريل ان الحكومة السودانية احتجت لدى صندوق النقد الدولى بشان عدم الالتزام بدفع استحقاقات السودان .
قال د.جبريل ان البنك الدولى خصص مبلغ 82 مليون دولار للطوارئ و42 مليون دولار لطوارىء التعليم و 100 مليون دولار تصرف قبل يوليو . نفى د.جبريل الشائعات التى راجت حول تقديمه لاستقالته والتى بثها وروج لها
الجداد الالكترونى القحاتى الجنجويدى فى إطار مخططه الخبيث لاحداث فتنة سياسية بين الجيش والقوة المشتركة التى تساند الجيش وتقاتل معه جنبا إلى جنب وصفا واحدا فى معركة الكرامة التى هى معركة وجودية بهدف فك الارتباط بين الجيش وحركات الكفاح
المسلح،وأكد د.جبريل أنهم مستمرون فى القتال حتى هزيمة التمرد والنصر قريب ان شاءالله.
والحق يقال ان القوة المشتركة بكل مكوناتها شاركت وتشارك بهمة قتالية عالية إلى جانب الجيش فى كل ميادين
القتال وساحاته فى معركة الكرامة للقضاء على التمرد ودحر مليشيا ال دقلوالارهابية المجرمة وتطهيرها من كل تراب الوطن الغالى ،
فالواجب الوطنى يملى عليها هذه المشاركة لأنهم يدافعون عن وطنهم ويدافعون عن الأرض والعرض.
السودان ارض الحضارات وأرض البطولات وشعبه العظيم هو شعب التضحيات ،وعندما ينادى القائد العام وينادي المنادى ان هلموا للالتفاف حول الوطن والدفاع عن
كرامته وسيادته الوطنية يهب السودانيون من كل حدب وصوب من الداخل والخارج هبة واحدة ملبين النداء الوطنى ويقفون وقفة واحدة مساندين جيشهم العظيم
وقواتهم المسلحة الباسلة ولسان حالهم جميعا يردد :” نحن فى الشدة بأس يتجلى”، جيش واحد شعب واحد جيش صاحى وشعب واعى ” .اعز مكان وطنى السودان.