عمر احمد الحاج يكتب: .. دوائر..انتصارات عظيمة لجيشنا العظيم
عمر احمد الحاج يكتب: .. دوائر..انتصارات عظيمة لجيشنا العظيم
انتصارات مشرفة ومفرحة أسعدت كل جموع الشعب السودانى وعززت تلاحم الشعب مع قواته المسلحة الباسلة ..فى العاصمة الخرطوم وفى كل تخومها وفى كل محاور القتال فى البلاد.
هجوم كاسح لقواتنا المسلحة الباسلة على مليشيا ال دقلوالارهابية..الجيش فك اللجان للآخر لقواته ولكل المقاتلين فى خندقه وتحت اشرافه وامرته
تحت شعار : ” اكسح امسح يابرهان الجنجويد من
السودان ” مكانس كهربائية لجيشنا المقدام فى كل محاور القتال تعمل ليل نهار ..الجيش كرب وعزم على اجتثاث سرطان الجنجويد من جذوره اجتاثا كاملا من كل تراب الوطن الغالى…لافزع ينفع الجنحويد والقحاتة والمرتزقة
والماجورين والخونة والمتعاونين معهم…بل هلع ورعب وسط الجنجويد.والمرتزقه واستسلام خوفا من الموت الزؤام ..فلا هروب لان الجو ملىء بنسور الجو والبر ممتلى مشاه وقوة مشتركة والمقاومة الشعبية
والمستنفرين والبراءين والمجاهدين السودانيين الذين.لبوا نداء القائد العام للمشاركة فى المعركة الوجودية ، معركة الكرامة من كل النواحي والاتجاهات.
لان هؤلاء الاوباش لم يعرفوا تاريخ السودان ولاتاريخ
الشعب السودانى الحافل بالبطولات والتضحيات ولم يدركوا ان السودان يمتلك جيشا عظيما شهد العالم بعظمته وقوة عقيدته القتالية
جيش قوقو ..جيش لاتهزمه مليشيا ولااوباش ….الفريق مالك عقار نايب رئيس مجلس السيادة الانتقالي قال لقد قاتلت الجيش السودانى اربعين عاما فلم انتصر عليه وهو جيش لايهزم ابدا وحتى أعلنت فى مناطقى المحرره ادارات مدنية فلم يعترف بها احد.
بعد عودة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان من نيويورك إلى بورتسودان ..توجه مباشرة إلى الخطوط الاماميه فى ساحات القتال بالعاصمه الخرطوم ليشرف ويقود معارك التحرير الكامل للتراب السودانى من دنس الجنجويد الاوباش والمرتزقة وعربان الشتات
ذلك لان الفريق البرهان القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائدا فذا ويتمتع بكارزيما القيادة العسكرية الرشيدة والمدركة لابعاد التامر الاقليمى والدولى على السودان والذى يهدف استراتيجيا لاختطاف
الدولة السودانية وطمس هويتها ومحوها من الوجود تماما وتغيير خارطتها الديمغرافية باحلال عربان الشتات محل السكان السودانيين الأصليين ثم تفتيتها عبر تفكيك الجيش السودانى تحت مسمى المصطلح السياسى
القحاتى ، الإصلاح الامنى والعسكرى لتحل محله مليشيا ال دقلو الارهابيه لتكون مخلب القط والذراع العسكرى الذى يخدم المصالح العليا لدولة الإمارات العربية المتحدة دولة البغى والشر والعدوان وحليفتها الاستراتيجية
الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا التى يقال لها حاملة القلم فى مجلس الامن الدولى.
البرهان القائد والبرهان الرئيس أثناء تواجده فى اروقة الأمم المتحدة ومشاركته بمخاطبة جمعيتها العامة أدرك بل وقف بنفسه على حجم المؤامرة الكبرى على
السودان…فاستخدم فى خطابه لغة دبلوماسية رفيعة اكدت ان السودان لديه قدرات كبيرة فى الدبلوماسية الرئاسية التى يقودها البرهان القائد والبرهان الرئيس والدبلوماسية الرسميه العريقة التى تضطلع بها وزارة الخارجية السودانية.
مجتمع دولى يعمل بنظام الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير فلم يدين انتهاكات مليشيا ال دقلوالارهابية التى وصفتها المحكمة الجنائية الدولية بأنها جرايم حرب وجرايم ضد الإنسانية كما لم يصنفها جماعة
إرهابية…فيما يغض الطرف عن جرايم الابادة الجماعية للفلسطينيين فى غزة والتى يقتل فيها الفلسطينيون كل يوم شيبا وشبابا ورجالا ونساءا واطفالا بل يحرموا حتى من الاغاثات والمساعدات الإنسانية التى تصلهم ملغومة
وفاسدة كما انهم يقفون مع المليشيا الارهابية ضد الجيش السودانى العظيم والعريق بين جيوش أفريقيا والعالم ..عن اى عدالة يتحدثون وعن اى ديمقراطية يتشدقون وعن اى حقوق انسان ينادون .
البرهان القائد والبرهان الرئيس أدرك من خلال وجوده فى اروقة الأمم المتحدة واطلاعه على مايدور فى كواليسها من مؤمرات وفى مقدمتها المؤامرة الإقليمية والدولية على السودان…لذا اكد فى خطابه أمام الجمعية
العامة للأمم المتحدة بأن ارادة الشعب السودانى هى التى ستنتصر فى هذه الحرب..لانه يدرك تماما ان القوات المسلحة ستظل صامدة وثابته ومنتصرة ابدا باذن الله ويساندها ويقف خلفها بل يقاتل معها الشعب السودانى
بكل مكوناته وشراءيحه صفا واحدا كالبنيان المرصوص فى معركة الكرامة..معركة تحرير الوطن الغالى من المليشا الارهابيه تحت شعار : “سودان خالى من الجنجويد والقحاته والعملاء والمرتزقة والماجورين
والخونة والمتعاونين.” .فالبرهان القائد والبرهان الرئيس يقول لجنوده فى الخطوط الاماميه؛ نحنا ماعندنا غير مفك وزردية،
فالمفك لفك اللجام للآخر لقواتنا المسلحة الباسلة وكل المقاتلين فى صفها بكل مكوناتهم الوطنية والزردية لنصب شرك ام زريدو لهؤلاء الجنجويد والاوباش وهو شرك لن ينجو منه اى جنجويدى او قحاتى او مرتزق او
عميل او خاءين لوطنه من خلال المتك والبل ..بل بس .
فالملحمة الوطنية التى تنتظم البلاد هذه الأيام بعد انتصارات القوات المسلحة السودانية الباسلة فى كل المحاور فى العاصمة الخرطوم ودارفور وكردفان وسنار
وسنجة والجزيرة تجسد تلاحم الشعب مع قواته المسلحة تحت شعار : جيش واحد شعب واحد، جيش صاحى وشعب واعى..شعب وجيش فداك ياوطن.
كرنفالات الفرح باتتصارات قواتنا المسلحة الباسلة فى كل محاور القتال عمت كل ربوع السودان …وزغاريد الفرح علت فوق عنان السماء…والجميع يردد : الجيش كرب ..زغردن يابنات ..مليشيا ال دقلوالارهابية إلى زوال… فجيشناالعظيم يقوم هذه الايام بعمليات عسكرية
هجومية مباغتةوواسعة فى كل محاور القتال.. ويحقق فى كل لحظة انتصارات عسكريةعديدةعلى الجنجويد انها معركة الكرامة ..معركة التحرير الكامل للتراب السودانى من دنس الجنجويد الاوباش والقحاتةوالمرتزقة ومن تعاون معهم.
وتبقى امامنا معركة أخرى ينبغى ان تمضى متزامنة مع هذه الانتصارات الا وهى معركة تطهير وتنظيف جيوب الجنجويد والقحاته وعناصرهم وغواصاتهم المدسوسة فى كافة مؤسسات الدولة والتى باتت تعرقل العمل فى
دولاب الخدمه المدنيه ،وقد قالها من قبل مساعد القائد العام عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول ركن ياسر العطا مرعب الجنجويد والقحاتة…مؤسسات الدولة ممتلئه بالجنجويد والقحاتة ، فهؤلاء لايستحقون العيش
فى السودان ولن يتعايش الشعب السودانى معهم مرة اخرى بعد ان كشف حقيقتهم بانهم اعداء الدين والوطن والمواطن وخونة وعملاء، بل ما عاد لهم وجود فى وجدان الشعب السودانى فيجب تنظيفهم وتطهيرهم من دواوين الدولة ومؤسساتها فتطهير الجنجويدوالقحاته بات مطالبا شعبية …بل بس.
ونقول للجنجويد والقحاته ان جيشنا العظيم سينتصر وان السودان سيعود بأفضل مما كان وطنا شامخا امنا متحضرا ومستقرا .
ونهدى للجنجويد والقحاته ما خطه يراع الشاعر الراحل محمد المكى ابراهيم :
من غيرنا يعطى لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتصر .
من غيرنا ليغير التاريخ والقيم الجديدة والسير .
من غيرنا لصياغة الدنيا وتركيب الحياة القادمة .
جيل العطاء المستجيش ضراوةومصادمة
المستميت على المبادى مؤمنا
المشرءيب إلى السماء لينتقى صدر السماء لشعبنا.
اعز مكان وطنى السودان…نفديك بالروح ياموطنى. اللهم انصر قواتنا المسلحة الباسلة نصرا عزيزا وغاليا ومؤزرا على الجنجويد.والقحاتة .
ابشروا …ان نصر الله آت..الا ان نصر الله قريب.