عمراحمدالحاج يكتب : ..دوائر ..الوطن يشترى بالدم ويباع بالخيانة

عمر احمد الحاج يكتب : ..دوائر ..الوطن يشترى بالدم ويباع بالخيانة

حملة سياسية واعلامية تنتظم الوسائط الاعلامية ومواقع التواصل الإلكترونية يدعمها ويساعدها ويقف وراءها الاعلام الجنجويدى الكذوب تستهدف القوات المسلحة السودانية فى شخص القائد العام للقوات

المسلحة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان لاحداث الفتنه بين القوات المسلحة والشعب السودانى الذى أحدث التفافا وتلاحما وطنيا غير

مسبوق مع الجيش ..وظل شعار جيش واحد شعب واحد يجرى فى دمه ينبض وطنية وعزة وكرامة وشهامة لامثيل لها .

فى الوقت الذى اقتربت فيه ساعة النصر المبين ظل المرجفون فى المدينة يبثون الإشاعات ويروجون الأكاذيب حول القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان

وقادة الجيش الآخرين ويشككون فى قدراتهم القتالية وعقيدتهم القتالية التى منحهم العالم بها شهادة احترافية عالية القدرات فى فنون القتال والتكتيك الحربى والصبر والثبات فى مواجهة الغزاة والمرتزقة والماجورين

والخونة والعملاء الذين ارتهنوا أنفسهم للخارج وباعوا الوطن بثمن بخس فى سوق النخاسة العالمى مقابل حفنة دولارات .

خرج عليهم القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان بكامل زيه العسكرى” وبوت الجيش ” وليس بسفنجة” كما زعم الجنجويدى المتمرد الحاقد على الشعب السودانى

عبدالرحيم دقلو فرد عليهم بصفعة قوية :البيان بالعمل ” من بورتسودان إلى قلب ميدان المعركة فى منطقتى

وادى سيدنا العسكرية وكررى متفقدا جرحى ومصابى القوات المسلحة فى معركة نيالا بمستشفى وادى سيدنا العسكرى وزار قائد الفرقة ١٦ مشاة نيالا العميد ركن حسين محمد جودات .

اكد البرهان لضباط وضباط الصف والجنود بوادى سيدنا وكررى ان الجيش ذهب لمفاوضات جدة بحسب الاتفاق السابق ،وكان الاتفاق السابق قد نص على خروج قوات متمردى الدعم السريع المحلولة من بيوت المواطنين

والاعيان المدنية والمرافق الحيوية والخدمية ملقين سلاحهم رافعى الراية البيضاء ومن ثم إلى خارج العاصمة حيث يخصص لهم مكان محدد..

زيارة البرهان لمنطقتى وادى سيدنا وكررى العسكريتين كانت ضربة موجعة فى خاصرة الجنجويد وردا عمليا على اعلامهم الكذوب حيث حث القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول ركن

عبدالفتاح البرهان فرسان القوات المسلحة على المضى قدما والى الامام لحسم العدو عسكريا فى الميدان وعلى الأرض وتمشيط العاصمة وتنظيفها من الجنجويد ومن ثم رفع التمام للقائد العام للقوات المسلحة بالتسليم نظيف.

لقد كشفت معركة الكرامة حجم التامر الذى يتعرض له السودان من قوى خارجية ودول معادية ودواير مخابرات عالمية ومنظمات مشبوهه وكشفت القناع عن الخيانة العظمى من قبل العملاء ..الذين بدلوا اسمهم وعدلوه عدة

مرات من قحت إلى جوع يقودهم عرابهم الفاشل حمدوك ، بعد أن استبدلوا الذى هو أدنى بالذى هو خير بغية البحث لهم عن ضوء فى اخر النفق يعيدهم إلى السلطة

والحكم مرة أخرى تلك امانيهم لكن هيهات..هيهات ..لا لن يعودوا لا لن يعودوا …وهذا قرار الشعب .
ان المرحلة الحالية هى مرحلة الالتفاف الكلى والكامل

حول قواتنا المسلحة الباسلة وقيادتها والتصدى للمخذلين والمرجفين فى المدينة ودحض اكاذيبهم وحججهم الباطلة ..فالشعب لن يقبل الا بتنظيف العاصمة والوطن الغالى كله من الجنجويد تماما ولن يقبل بوجودهم فى

العاصمة او فى اى بقعة من تراب الوطن الطاهر اما خروج بس او بل بس والنصر فى النهاية وفى اخر المطاف فى معركة الكرامة سيكون لقواتنا المسلحة الباسلة بإذن الله تعالى، الا ان نصر الله قريب .

وبعد تحقيق النصر المبين ..يجب انزال أقصى العقوبات على الخونة والماجورين ،وكما قيل ان كل شىء يشترى ويباع بالمال الا الوطن فيشترى بالدم ويباع

بالخيانه..خيانة أبنائه “الطابور الخامس “.
فى فلسطين المحتلة شهدت ام طاعنة فى السن إعدام ابنها الذى أدين بالخيانة فكان يفشى أسرار المقاومة

الفلسطينية لليهود ..فداست برجليها على صدره وتبرات منه تبرأ كاملا أمام شهود الإعدام.

وطنى لو شغلت بالخلد عنه …نازعتنى اليه فى الخلد نفسى ..جيش صاحى ..شعب واعى ..جيش واحد شعب واحد …كلنا جيش وكلنا البرهان .