مقالات

عبدالمنعم شجرابي يكتب: مقتطفات الجمعة..واحد ورا التاني

عبدالمنعم شجرابي يكتب: مقتطفات الجمعة..واحد ورا التاني

 

19 ديسمبر محفور في ذاكرة الوطن بإعلان الاستقلال من داخل البرلمان وتاريخ منقوش ( والله لا يحب الفساد ) والشعب بكل فئاته يسقط ( نظام الفساد ) بثورة ( سلمية ) هتفت بالحرية والديمقراطية والعدالة والسلام وطالبت بالمحاسبة ودولة القانون 19 ديسمبر يوم وطني ( ولو كره الكارهون )

*** تشاجر الشقيقان فخرج أحدهما وترك الشقه غاضباََ وبعد ثلاثة أيام من الانتظار ذهب الشقيق الأكبر للإبلاغ عنه سألته الشرطة عن الإقامة وبما أنه لم يستخرجها تم حجزه ( للابعاد )

عاد الشقيق الغائب وأُبعد كبير الأسرة من مصر إلى السودان
( ولا تعليق )
*** الشايف السودان حقو ( كضاب ) والذي يقيم نفسه وطني أكتر من الآخرين ( كضاب كضاب ) والحامل صكوك الوطنية ويوزعها كيف يشاء
( منافق كذاب )

*** لا الوزارة ولا المنصب الأكبر أبعداه عن مهنته التي عشقها واحترفها فظل حاملاََ ( للطبشيرة ) بيضاء كقلبه الأبيض متطوعاََ بتدريس الطلاب والأساتذة وظل كما هو خلوق متواضع عالم متفاني ( مريض بخدمة الناس ) ساعياََ ليكون أحسن الناس للناس .. عفواََ شهادتي

مجروحة في أخي وصديقي الرجل المجتمعي الرياضي الثقافي التربوي ( أبو القوانين ) أستاذ الرياضيات محمد الشيخ مدني وفقط دعوني أحيي أستاذ الأجيال باسم طلابه وأصدقائه متعه الله بالصحة والعافية

*** الشباب ومازمبي والمولودية ضربهم الهلال ( واحد ورا التاني ) وترحيل برمجة اللفة الثانية إلى الأسبوع الأول من العام القادم ( هدنة ) لتتماسك هذه الفرق والأزرق جاهز ( يدبل ليها ) والأسياد في أتم استعداد

*** نفرح لو الكهربا والموية رجعت .. نفرح لو لقينا النت ونفرح شديد بالزول الراجع والحمد لله نفرح بالشوية والقليل ويا شدرابي ودخيتي ست الجيل ربنا يرجع الناس ويفرحنا بلمتنا زي ما كانت

يا بت أحمد ليس ذلك على الله بعزيز بت أحمد ربنا يحفظك ويملا جوفك صحة وعافية
*** حرية سلام عدالة كان هذا مطلب الشعب الذي خرجت جموعه ضد الإنقاذ ومن رأى في هذا المطلب عيباََ فليسلم نفسه لطاغية فاسد مستبد في زمن سقوط الطغاة

*** بمكتب سعادة العميد الركن محمد حامد الملحق العسكري بسفارتنا بالقاهرة تألمت ومقدم شاب يدخل فاقداََ بصره بالعمليات وثاني وثالث جريح يتوكأ على عصاه وضباط متقاعدون محاربون قدامى يتحدثون عن تاريخ ناصع عن جيش البلاد

وأجزم أن الإعلام العسكري وبما يحكي وينشر فى قروبات الدفعات المتعددة قادر على إصدار كتاب يومي عن جيشنا الهمام
( تعظيم سلام )
*** أرهقه التصوير والرسائل والتغريدات والمحادثات هاتفي ( مات سريرياََ ) وبقيت أربعة أيام حسوماً بلا أصبع ولا أذن ولا لسان ( ورأس مقطوع ) ولا زلت ( تحت التخدير ) باختصار هذا ( المصنوع العجيب ) وجوده وعدمه مشكلة

( وكده حار وكده نار )
*** لم تكن متعجلاً على شئ لماذا تعجلت الرحيل ؟؟
هكذا رثى الأديب الروائي بركة ساكن دينق فوج
وبالمناسبة رثى صديقنا ساكن كثيراً من الأعزاء ( يرحمهم الله ) لم يكونوا يستعجلون في شئ وعن دنيانا الفانية ( تعجلوا الرحيل )

*** اللهم أرحم والدينا وجميع موتانا واشف مرضانا وعاف مبتلانا وأصلح حالنا وحال بلدنا وأعدنا إليه وأعده إلينا آمناً مطمئناً
عبدالمنعم شجرابي ..

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى