صلاح حبيب يكتب :الوالي وحرب الكرامة!!
دحض الاستاذ احمد عثمان حمزة والي ولاية الخرطوم ادعاءات وكذب المثبطين والحاقدين والمرجفين بعدم موافقتة علي الاستغار بالولاية، ولكن تشكيلة للجنة العليا للاستغار والدعم والمساندة
الشعبية لتحرير. البلاد من دنس المعتدين كان أبلغ. رد علي تلك الاتهامات الكذوبة لقد. عقدت اللجنة اولي اجتماعاتها امس الاول والتى تراسها بنفسه وحضرها
عدد كبير من المختصين والاعلاميين ،لقد تطابقت وجهات نظر الحضور مع حديث السيد الوالي الذى يعتبر اللجنة بأنها من مهام الدولة التى تريد أن تكون السند والعضدد للقوات المسلحة في حرب الكرامة والعمل. علي. كشف المتخازلين والمتعاونيين. مع.
أعداء الوطن ، لقد. كانت مخرجات الاجتماع الاول للجنة العليا بمثابة خارطة طريق لتحرير. البلاد من المليشة التى شردت المواطنيين. من. ديارهم
وبلادهم. كرها وليس طوعا ، لقد وقف والي ولاية الخرطوم. السيد. احمد. عثمان حمزة طوال تلك الفترة من الحرب التى تجاوزت التسعة اشهر تقريبا يؤكد علي ان الرجل قد وهب نفسه وأهله وكل. ما
يملك من أجل أن يعيش مواطن ولاية الخرطوم في أمن واستقرار رغم الرصاص والدانات التى تقع علي راسه غير ابه بما يجرى له ،لقد حصدت تلك الدانات أرواح آلاف المواطنين الأبرياء، لقد ظل الوالي يقاتل مع مجموعة من الاداريين والتنفيذين من أجل أن يتنفس المواطن امنا وسلاما واستقرار، لقد وقف
السيد الوالي وظل محافظا علي استقرار محلية كررى، ملتزما بتوفير كل متطلبات الحياة من مياه وكهرباء وخبز وظل المواطن ينعم بها ولولاه لهجرها. كما هجرها ملايين المواطنيين ،أما الي داخل الوطن او خارجه
ان لجنة الاستنفار والدعم. أكدت علي ان المساندة الشعبية والوقوف الي جانب القوات المسلحة في. حرب. الكرامة هي الأمل لتحرير البلاد ونادت بفتح معسكرات. التدريب للمواطنيين تحت امرة القوات.
المسلحة والعمل. علي كشف عمليات الخراب. والدمار والانتهاكات التى قامت بها المليشه والممتلكات التى استولت عليها، كما طالبت بتشكيل لجان فرعية للمحافظة علي استمرار الخدمات الضروية. للمواطنيين
ان الحرب التى تقوم. بها تلك المليشه ما هي الا حرب بالوكالة تقوم بها دول لاتريد. للسودان الاستقرار بل تريد أن تجعل السودان وطنا اخر لمن لم يكون لهم. وطن ولكن من خلال لجان الاستغار سيكون السودان عصي علي اي شخص يحاول النيل من أرادة هذه.
الامة ومقدساتها ،ان الشعب الذى حرر الوطن من المستعمر بفضل تكاتف كل قبائله مجتمعة فظل يعيش. طوال تلك. العهود الماضية ينعم بالامن والسلام. والاستقرار بل كان تضامنه وترابطه حديث كل العالم فكيف استطاع. هذا الشعب أن يعيش تلك المحبة في ما بينه رغم تعدد القبائل، ان عملية
الاستنفار التى دعا لها كل ولاة الولايات بما فيهم والي لأية الخرطوم هى التى ستجعل هذا الشعب متوحدا في مواجهة أولئك الاعداء وستعيد. الأمل لكل الذين أجبروا كرها بمغادرة ديارهم وسيلعب الإعلام في.
تلك. المرحلة دورا. مهما. في تبصير المواطنيين بحقوقهم وكيفية الحفاظ علي عرضهم وممتلكاتهم ومن أجل بناء سودان جديد خالي من الطامعين والحاقدين والمرتشين والخائنيين لتراب وطنهم .
