الأخبارالسودان

شلقامي : إهتمام بتوطين زراعة النخيل بدارفور والتوصل لتفاهمات واتصالات لإنشاء مجمع امهات لإنتاج شتول النخيل وتوزيعها

شلقامي : إهتمام بتوطين زراعة النخيل بدارفور والتوصل لتفاهمات واتصالات لإنشاء مجمع امهات لإنتاج شتول النخيل وتوزيعها

الخرطوم : عايدة قسيس
اعلن نائب رئيس جمعية فلاحة ورعاية النخيل الدكتور نصرالدين شلقامي عن جملة من الأنشطة التى قامت بها الجمعية رغم الظروف التى صاحبت البلاد والعالم من جائحة كورونا والتى تم بموجبها تعطيل كثير من الأنشطة.

واكد شلقامي اليوم (الأربعاء)في مهرجان التمور الدولي الرابع بقاعة الصداقة أن جمعية فلاحة ورعاية النخيل واصلت أنشطتها في مجال تطوير النخيل منها برنامج سلسلة القيمة للتمور وتوزيع آليات فلاحة النخيل لافتا إلى أن البرنامج الذي تبنته ونفذتها منظمة الزراعة

والأغذية العالمية الفاو وساندته جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبتكار الزراعي بالتعاون مع جمعية فلاحة ورعاية النخيل حققت من خلاله فوائد كبيرة في مجال رعاية وتطوير النخيل حيث تم من خلال البرنامج تكوين جمعيات المنتجين ونفذ بزيارات ميدانية قامت بها

الجمعية بالتعاون مع وزارة الزراعة والغابات والتعاون مع وزارة الزراعة في نهر النيل والولاية الشمالية وتم خلال البرنامج توزيع آليات على المنتجين بهدف تطوير ومكننة العمليات الزراعية للنخيل ومن ناحية أخرى تم اقتراح الإستراتيجية القومية الشاملة لزراعة النخيل وإنتاج التمور بالسودان قيد التنفيذ الآن

بواسطة خبراء سودانيين ودوليين في مجال النخيل ، مضيفا من الإنجازات التي تمت في الفترة الماضية الإهتمام بتوطين زراعة النخيل بدارفور وقال بعد تفاهمات واتصالات مع ولاية شمال دارفور قام وفد من الجمعية بزيارة وادي كتم للوقوف على موقع لإنشاء

مجمع امهات لإنتاج شتول النخيل وتوزيعها على المناطق المناسبة بولايات دارفور وقد تشرفت الخرطوم في الفترة السابقة تدشين كتاب المجهول درة التمور الذي أعده الدكتور عبدالوهاب زايد الأمين العام لجائزة خليفة ويعتبر المجهول من الأنواع الواعدة في السودان حيث

أنشئت زراعته في كثير من المزارع وحقق نجاحا بارزا وفي إطار التعاون المستمر مع الجائزة شاركت الجمعية في كل الأنشطة والمهرجانات الخارجية التي نظمتها جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر في كل من دولة

الإمارات والأردن ومصر والمغرب وموريتانيا واخيرا امتد نشاط الجمعية مع جائزة خليفة إلى دولة المكسيك حيث وصلت التمور السودانية إلى هناك وتبادلت الجمعية الخبرات بمشاركتها في المهرجانات ومن أهم الأنشطة

التي اهتمت بها الجمعية في إطار برنامج تنمية وترقية الواحات لمجابهة التغير المناخي وبرنامج تسجيل أحد واحات جمهورية السودان في التراث الزراعي الإنساني العالمي ويعتبر هذا البرنامج واعد لتنمية الواحات والإستفادة منها في زراعة نخيل التمر .

وقال شلقامي أن مهرجان التمور الدولي الرابع يكتسب أهمية خاصة ،مضيفا نستقبل المهرجان هذا العام بعد غياب ونجاحات صاحبت المهرجانات السابقة ونأمل أن تكون خطوة متقدمة نحو تقديم الافضل في مجال المعروضات ومنتجات النخيل واضاف المنتجين

والمشاركين والجمهور ظلوا في شوق شديد لمهرجان هذا العام بسبب تأجيله من العام السابق بسبب جائحة كورونا التي عطلت الكثير من النشاطات ,متوقعاً أن يضم المهرجان اعداد كبيرة من الجمهور الذي يترقب قيامه .

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى