مقالات

د . حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..لن تتحرر الخرطوم حتي يعود مواطنها عاجلا….!!

د . حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..لن تتحرر الخرطوم حتي يعود مواطنها عاجلا….!!

 

بقراءات تقارير الجيش اليومية وما تكتبه الاسافير وكتاب الاعمدة والصحفيون هنا وهناك يعتبر الجيش عمل العليه تماما …وتبقي دور عودة المواطن.
* الان الذين بالخرطوم داخل المنازل ما هم الا حثالة مجتمعات ونهابين و(مستنكحين) فقط ليس الا .

* علي الجيش ان يفكر جادا في كيفية عودة المواطنين الي ديارهم وكيفية تأمينهم فقط.
* كل المناطق التي دحرت فيها القوات المسلحة المتمردين واصبحت خالية كما قالت التقارير الصادرة عن الناطق الرسمي للجيش تحتاج لارتكازات جيش في مداخلها ومخارجها لتأمينها والا سنظل نحرث في البحر .

* الدور الان دور الشرطة عليها ان تستلم كل المناطق التي حررها الجيش وهي ليست بالشرطة السهلة التي تعجز عن اكمال هذه المهمة.
* عودة المواطن صدقوني اصبحت ضرورة ماسة لاكمال مهمة الجيش التي قام بها خلال ثمانية اشهر ولعلمي لهي كافية لعودة المواطنين واستلام منازلهم المحتلة التي

اصبحت خالية من الجنجويد المرتزقة …وعودتهم ستؤكد صدق تقارير الجيش من عدمها بل ستكون دعوة حقيقية لعودة الشرطة بقوة لتأمينهم وكبح جماح اللصوص والحرامية وللاسف معظمهم من بعض شباب الاحياء الضالين عديمو الوطنية ومن الهاربين من السجون وانها لضالتهم.

* الدعامة نهبوا وسرقوا ما خف وزنه وغلا ثمنه وغادروا وهلكوا في ارض المعركة الذين الان موجودين من مصلتحهم بقاء اهل الديار بعيدا للبحث عن غنائم اكثر في غياب المواطنين عن منازلهم ليمارسوا فيها الرزيلة والحرام بارتياح شديد .

* الرؤية الان تحتم علي المواطنين العودة اليوم قبل الغد والموت واحد ومكتوب
وكثيرون ماتوا بعد ان خرجوا من ديارهم ..ماتوا دون الحرب وهذا يؤكد ان الموت حق يأتيك اين حللت وذهبت ومافي زول مات ناقص يوم من عمره ولا حتي ثانية…اذا هذا يبعث الطمانينة للعودة وان تكون هذه هي عقيدة المواطن في العودة.

* كل يوم يمر في انشغال الجيش في المعركة بهيدا عنه المواطن سيجعل حقيقة الحفر بالابرة واردا وحقيقة وستطول الحرب ربما بلا عودة مرة اخري لا قدر الله .
* علي قوات الشرطة ان تحسم امر عودتها في ظل وجود

المواطنين عاجلا وليس اجلا وان تسجل موقفا تاريخيا وطنيا قويا يعيد ثقة المواطن فيها فالموجودين الان لصوص والشرطة هي الاقدر علي مكافحتهم وهذا تخصصها.

* عودة المواطنين لديارهم ستسهم وتحسم امر هذا الاستهبال للجنجويد وبقاءهم بمنازل (البشر )
* كلما تأخرت العودة تعطي مساحات لهؤلاء الجنجويد ومن هم علي شاكلتهم في التمدد وتصديق فكرة الامتلاك

وديل ما شافوا عز زي ده لانهم اجانب من دول فقيرة وهم مجرمين وجهلة يصدقون ان هذه ديارهم والقصة ابدال واحلال وبذا يكون المواطن ضيع حقوقه ببعده عن داره.

* مهما وجد الانسان من امان في الولايات لن يهنأ اخيرا غير داره ومنزله وحقوقه وممتلكاته ….الحل في العودة فقط.
* وكل ما طال انتظار بقائه بعيدا كلما تأقلم المطرم علي وضع حياة رغدة لن يتخلي عنها بسهولة (ياخ ديل عرسوا عدييييل …معقولة بعد المنجهة دي يطلعوا بسهولة) دون عودة المواطن وطردهم اشر طردة.

* المستنفرون الاف بحمد لله في كل الولايات وهم اهل الخرطوم لماذا لا يبدأون العودة واستلام منازل اهلهم وصدقوني الشباب ديل فيهم خير كتير جدا بس ادوهم فرصة وسلحوهم واقفوا لجانبهم مع الشرطة سيكون الامر محلول تماما وتتذكروني.

* سطر فوق العادة :
العودة ضرورة ملحة لاسترداد منازلكم المنهوبة في ظل حماية الجيش والامن والشرطة والمستنفرين والا ستنتظرون كثيرا….تبا للعملاء والخونة والمسترزقين وتجار الازمة

وتبا لكل من كان السبب في بهدلة المواطن الكريم هذه خارج بلاده….ان تموت كريما معززا افضل من تموت بحسرتك بعيدا عن ديارك .
(ان قدر لنا نعود)

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى