د. حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..كشف تنقلات ذكي ولكن…!!!؟
د. حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..كشف تنقلات ذكي ولكن…!!!؟
جهود كبيرة ومقدرة تبذلها شرطة ولاية الخرطوم لاجل استتباب الامن هناك ..ولاية الخرطوم الولاية المنكوبة التي ارهقتها الحرب في كل شئ …شرطة الولاية تشهد استقرارا معنويا بفضل جهود والي الولاية الاستاذ احمد عثمان حمزة الذي ظل مساندا لجهودها داعما لخططها الرامية لجعل الامن واقعا يعيشه مواطن تلك الولاية في هذه الظروف العجيبة العصيبة .
* عملية توفير مفردة الامن عملية معقدة وشائكة تحتاج لمثل جهود الشرطة التي تبذلها هناك هذه الأيام بفضل جهود سعادة الفريق امير عبد المنعم مدير شرطة الولاية يعاونه ضباط أصحاب وزن ومفاهيم كبيرة في صناعة الامن وجعله واقعا كذلك بسند قوة من الأفراد بمختلف رتبهم عاهدوا الله أن تظل الخرطوم العاصمة آمنة كما كانت مضربا للمثل عالميا انها أأمن عواصم العالم.
* لا نختلف اصلا في ان العاصمة شهدت استباحة غير مسبوقة في كل تاريخها ..استباحة امنها وبنيتها التحتية وخراب ودمار بأيدي غشيمة خارجية وداخلية جعلت النشاط الاجرامي سهلا يأتيه كل من هب ودب دون وعي ولا ادراك بخطورة ما سيأتي.
* غياب الشرطة فترة الحرب فتحت المجال للمجرمين من كل دول الشر تجاه السودان ان يمارسوا نشاطهم الاجرامي دون رقيب ودون ملاحقة حين عطلت الحرب مهام الشرطة هناك والقوانين الجنائية وكل أركان العدالة من نيابة وقضاء …فوجدوا الفرصة سانحة لهم فظهرت عصابات المخدرات والنهب والسرقة والجرائم اللانسانية
المتعلقة بالأخلاق وللأسف شارك في هذه الجرائم وامتهنها مهنة كل العطالي والسواقط من شباب الأحياء وأبناء الجيران الذين قادهم الإدمان للمخدرات ان يمارسوا جرائم النهب ضد المواطنين في ظل غياب الشرطة لحظتها وظنوا ان الشرطة لن تعود وتحسم أمرهم ..لكن خاب ظنهم فالشرطة باقية مابقي الإنسان ووجد.
* عادت الشرطة بخبرات اقوي مما كانت عليه اولا قبل الحرب وانتشرت في كل الأماكن التي حركتها قوات الشعب المسلحة والقوات المساندة من مستنفرين وأمن
ومشتركة …فعادت عافية الامن
بصورة تجعل المواطن متشجع للعودة لدياره وأهله هناك.
* طبيعي في عهد الفوضي ان يصبح المجرم قويا وقاسيا علي المواطن خاصة انه يمتلك السلاح بتعاون مع مليشيا ال دقلو التي مهدت له الجو واطلقته من السجون بعد ان كان حبيسا بالقانون لجرائمه التي ارتكبها في عهد وجود الشرطة وسيطرتها علي الأحوال الجنائية والأمنية وحين وجد الفرصة عاد ممارسا لها اكثر شراسة وباطمئنان…ولكن بعودة الشرطة انحسر ذلك النشاط الذي ضيقت الشرطة اتساعه
واوقفت نشاطه بفضل الخطط المحكمة القوية التي سيكون لها ما بعدها من استقرار تام بإذن الله.
* انها افرازات الحرب وغير مستغرب ان تحدث كل هذه الفوضي والافرازات السالبة
حين غياب الامن ورجاله وغير مستغرب اذا كانت عصابات النهب في مايسمى بالدعم السريع جاءت لذات الغرض النهب والسلب والقتل والاغتصاب وبالسلاح ضد المواطنين العزل وليست لها هدف
استراتيجي واضح لاجل قضية ما او هدف سامي كما يعتقدون ولكنها جاءت فقط لقتل الإنسان السوداني وسرقته ونهبه واغتصاب فتياته ونسائه وهذا الهدف الخائب ساعد وشجع كل المجرمين ان يمتهنوا الجريمة وأصبح طريقها طريقا ممهدا لهم سلكوه متي رغبوه وبسهولة.
* الان الشرطة حضرت وانتشرت وبارتكازاتها المتعددة استطاعت ان تحسم امر عصابات (٩) طويلة التي انتشرت بصورة مزعجة في الثورات تحديدا واقلقت منام سكانها الآمنين رغم الحرب اللعينة…(تبا لمن كان السبب).
كثيرا اقول ان الشرطة السودانية تعمل في ظروف قاسية جدا خاصة في ظرف الحرب والان الفوضي التي تعيشها العاصمة لكافية لتجعل هذه الظروف واردة حيث اختلط الحابل بالنابل فالكل يحمل سلاح ولا تستطيع أن تفرق بين الصديق والعدو….علما بأن المواطن يشكو
مر الشكوي من هذه العصابات التي تأتي في زي العسكر والمواطن علي حق حين يقول لقد (نهبنا العسكر) لقد قتلنا العسكر… وهو صادق ولكن الشرطة هي التي تحسم الأمر بخبراتها المتراكمة وهي التي تفرق بين العسكر الحقيقي و(العسكر النهاب).. والنهاب الذي في ثوب العسكر .
* اتابع مع أخوة هناك مرابطين في منازلهم طيلة فترة الحرب ولم يغادروا ساعة من هناك يقولون ان الفريق امير استطاع في فترة وجيزة ان يخفف كثيرا من وطأة هذه العصابات التي صالت وجالت خلال بدايات الحرب مما زاد الطين بلة علي مأسأة الحرب وافرازاتها السالبة التي قتلتهم.
* السيد الفريق امير عبد المنعم …نعلم مدي جديته وشخصيته الشرطية الصامتة حديثا… المتحدثة (فعلا) يصب في خانة أمن وأمان المواطن وهو الآن والسيد الوالي يعملان بتناسق عالي وكبير في وجود القوات المسلحة وقد بدأت النتائج تظهر يوما بعد يوم بخطي متعجلة لتحقيق الأمن
وقد لاحظ مواطن ام درمان ذلك واضحا.
* الذي حدث علي السودان امر لم يكن هينا لو وقع علي الجبال لهداها وحطمها ولكن شعب السودان كان الاقوي وكان الاصلد والأكثر عزيمة ضد كل هذه التفلتات والتوضيح فكان لجانب جيشه وشرطته ضد كل هذا العبث….(تبا لمن كان السبب) .
سطر فوق العادة:
ثقتنا في الشرطة كبيرة في ظل وجود كفاءات شرطية تمرست علي جودة العمل الشرطي في ظروف صعبة للغاية ستصبح مهمتها بعد ذلك سهلة بإذن الله …كشف تنقلات اللواءات الذي ظهر اخيرا لم ار انه كان موفقا اصلا خاصة في نقل ضباط ولاية الخرطوم الذين عركتهم التجربة ما كان ينبغي أن يتم تحريكهم امثال اللواء دفع الله طه واللواء الهادي الشريف
واللواء عبد المحمود …وان كانت رئاسة الشرطة تري ان هناك ضباط (رطبوا) في ولايات آمنة لا حرج ان يكون تحريكهم ليس خصما علي لواءات ولاية الخرطوم …دون ذلك كان (الكشف) منطقيا جدا.
(ان قدر لنا نعود)
.