مقالات

د .حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم ..خطابات البرهان تشبعت بمطالب الشعب ..ولذا فلحت…!!

د .حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم ..خطابات البرهان تشبعت بمطالب الشعب ..ولذا فلحت…!!

 

كتبت قبل فترة وجيزة وهجا تحت عنوان البرهان في ثوبه الجديد …ولا اخفي سرا فقد سطرت بين السطور اعجابي بعسكرية هذا الرجل خاصة في رحلته بين

القيادة و(قهوة وزلابية ملاك) الي ان وصل مقره الذي الان هو فيه.
* كاذب اي كاتب صحفي او محلل سياسي ان يكون تملك ناصية تحليل ما ظل يقوله الفريق اول ركن عبد الفتاح

البرهان في كل خطاباته قبل خروجه من القيادة فالرجل صعب التحليل في الذي يقول …خاصة ان البرهان_ عسكري عركته الحياة العسكرية ودربته الشئون القانونية ابان كان مفتشا عاما لوزارة الدفاع

حتي ان حميدتي الذي كان قائدا للمليشيا المحلولة ونائبه حين يلتقي البرهان ويأتي خارجا من لقائه كان يردد (بقينا مافاهمين اي حاجة وفشفاشنا انهرد) دلالة علي خطاب البرهان المعقد لضابط (خلا)وهو هو الفريق اول

الذي درس كل فنيات العسكرية والاستراتيجية حين يكون خطابه لحميدتي غير المؤهل اصلا لا اكاديميا ولا عسكريا بالتأكيد يهرد الفشفاش والكبد كمان.
* خطابات البرهان الان اخذت تأخذ طابعا استراتيجيا

جديدا منذ ان غادر القيادة العامة عرين الاسود …استطاع بها ان يلملم اطراف العلاقة بينه وشعبه بعد ان كادت تضعف وتتدهور وتنتهي …خاصة ان البرهان انتهج نهج استخدام الخطاب الاعلامي الاستراتيجي وهو تبني

مطالب ورغبات الشعب السوداني والتحدث بها وهي التي اكسبته مكانة خاصة وسط شعبه مرة اخري وهي ارفع درجة من درجات الذكاء… (بالطبع ليس الذكاء الاصطناعي) .. ولكن الذكاء الاستراتيجي القائم علي

قراءة مالذي يجعله للاخرين مقبولا لديهم
ومنه يخاطبهم به؟.
* المتابع للبرهان في ثوبه الرئاسي الجديد يجد ان هناك فرقا كبيرا في تمسكه بما يمليه عليه الشعب وهو الذي يقول لا نقبل اي املاءات من احد وهنا تظهر امكانبات

تمكن الرجل من مفردات الخطاب المطلوب التي تجعله كبيرا في نظر شعبه وقريبا منهم وترفع درجات الثقة منهم فيه.

* كل خطابات البرهان التي خاطب بها الناس في الولايات التي زارها داخل السودان كانت موزونة واستراتيجية احترمها الرأي العام السوداني …

* الان البرهان فطن لنقطة استراتيجية قوية وهي رغبة الشعب السوداني الذي كفر (بقحت) وعملائها فاخذ سعادته يكرر انه لا يقبل الا ما يقوله ويقره الشعب السوداني الذي كره القحاتة وفترة حكمهم الفاشل

والمليشيا المتمردة المحلولة.. واخذ يضمن خطاباته كلها مطالب الشعب السوداني ويشدد عليها وهي التي جعلته كبيرا في نظر هذا الشعب.
* فرح الوهج كثيرا ومعه الشعب السوداني لخطاب رئيس مجلس السيادة من عطبرة والذي اكد فيه انه …

(لاتفاوض ولا اتفاق) مع مليشيا بادرت بالحرب وقتلت شعبه واغتصبت منه وسرقته ونهبته وشردته وسعت لقتله هو شخصيا وقتلت حرسه المخلص المكون من اكثر من فصيلة … ولكل هذا ظل ثابتا في خطابه لن يفاوض

ولن يتفق ولن يتوقف الا بعد مسح اخر جندي جنجويدي في التمرد .
* بالطبع البادئ اظلم …ولذا وجد خطاب البرهان في نيويورك قبولا عاليا وسط حضور الجمعية العامة للامم المتحدة لانه كان مشبعا بمفردات رضاء الشعب وحاملا

بين سطوره كل مطالبهم وشكواهم ومن هذه النقطة كان البرهان ثابتا قويا لانه لم يكن حاضرا بلسان الخونة والعملاء المرتزقة بل بلسان شعبه الأبي الذي وقف معه طويلا وصبر.

* برهان اليوم ليس هو برهان الامس القريب….الان البرهان ينحاز لشعبه بكل ثقله ويقدر مشاعرهم تجاهه ويكره مادون ذلك من المرتزقة والخونة والعملاء الذين باعوا الوطن بابخس ثمن.

* برهان اليوم هو الاقوي ليس بامريكا او غيرها ولكنه الاقوي بشعبه السوداني الاصيل…بل هو الاقوي بثقة جماهيره الوفية.

سطر فوق العادة:
السيد الرئيس البرهان …لا اتفاق ولا تفاوض والتمرد يلفظ انفاسه الاخيرة… مع من تتفاوض؟ ومع من تتفق؟….السيد البرهان الشعب تعب وينتظر الخلاص من

هذه الافة التي قضت علي الاخضر واليابس …السيد الفريق اول ركن البرهان متي ستعلنون النصر والقرار بيدكم لان الشعب يريد …حتي لا يفوت العام الدراسي علي ابناء الوطن يا سعادتك فك اللجام لقواتك ..
(ان قدر لنا نعود)

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى