مقالات

د. حسن التجاني يكتب:.. وهج الكلم..تحية بطعم الشهد للشرطة بالخرطوم واخري لمن هم معهم…!!

د. حسن التجاني يكتب:.. وهج الكلم..تحية بطعم الشهد للشرطة بالخرطوم واخري لمن هم معهم…!!

 

 

بعد تحية رئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان للشرطة والاشادة بدورها في معركة الكرامة وبكمال تمامها الذي رفعه مدير عام قوات الشرطة الفريق اول حقوقي خالد حسان …ارتفعت درجات الثقة والروح المعنوية وسط قواتها وانتشرت انتشارا

استراتيجيا أمنيا في ولاية الخرطوم تحديدا بقيادة قائدها الفريق امير عبد المنعم وظهرت نتائج الانتشار والتأمين بصورة مزهلة أكدت ان الحال بلاها كان اعوج.

* انتشار الشرطة في ولاية الخرطوم وبقية الولايات دليل عافية في جسد الوطن ان الامن لا يتحقق الا بوجودها وانها هي من تكبح جماح التفلت والمتفلتين هناك بخبراتها المتراكمة المتوارثة علي مر الأيام والسنين .

* الأخ الفريق اول خالد حسان ضابط علي قدر المسئولية والوطنية وقائد يعمل في صمت بعيدا عن الاضواء في لملمة أطراف الشرطة التي تناثرت هنا وهناك وتبعثرت بفعل مليشيا الدعم السريع والتي دمرت مقدراتها واتلفت اقسامها حتي لا تقوم لها قائمة ولكن حنكة هذا الرجل ومن يعاونه في كابينة القيادة جعلتها تتحرك بسرعة مزهلة في إعادة الحياة لنشاطها بدعمها لوجستيا وماديا وغيره وهكذا انتشرت.

* الان الشرطة في ولاية الخرطوم تعمل علي مدار الساعة دون توقف حتي بدأنا لا نسمع الاصوات النشاذ التي دائما تسعي لهدمها في إطلاق الشائعات لتدمير ما تبقي عندها من روح معنوية حتي لتصبح كسيحة لا تقوي حتي علي أداء مهامها المنشودة كما ينبغي .

* انخفضت بلاغات الجريمة هناك فور انتشار الشرطة في الأحياء والازقة خلال يومين فقط بمكافحتها للمتفلتين من بقايا المرتزقة التي ما تبقي لها إلا أن تقوم بنشاط إجرامي خبيث لزعزعة أمن المواطن الذي عاد لولايته ومنزله بعد ان عادت الشرطة التي يثق فيها انها هي من تجعله امنا بفضل الله وتوفيقه هناك .

* الفريق امير هو الاخر من الضباط الذين تمرسوا في العمل الجنائي وخبروا الأمر تماما وسلموا الدرب في مفاهيم مكافحة الجريمة فكان ما أرادوا
بدقة وفنيات عالية لله درهم.

 

* اذ اكتب عن الشرطة اليوم وكل يوم إنما هو من مصدر إعجاب بهذه القوات هناك وما تقوم به من عمل جنائي مقدر ينزل الطمأنينة في نفوس المواطنيين الذين ارهقتهم الحرب نفسيا ومعنويا وماديا …وها هي الشرطة ترمم كل شروخ الخوف
و(شخبتات) ملاعين الدعم الصريع
وما تركوه من أثر سئ علي نفوس الأبرياء من السودانيين .

 

* القوات النظامية المشتركة التي تقوم الان بإنزال مفاهيم العملية الأمنية واقعا والتي تقودها الشرطة برئاسة مدير شرطة الولاية بكرري الفريق امير عبد المنعم يجب أن تلاقي منا كل الدعم والمؤازرة والسند بالحرف

والمادة واللوجستيات من حكومة البلاد وليس المواطن الذي ينتظر منه الحس الأمني العالي بالتبليغ فقط لأي سلوك غير طبيعي او بنشاط مريب وغريب يحدث في منطقته التي يتواجد فيها ان يبلغ لقوات الشرطة التي ستكون لجواره فورا وحسم الأمر وبذا تستقر الأحوال الأمنية…تحت شعار (الامن مسئولية الجميع) .

* يصعب ان تتواجد الشرطة في كل زمان ومكان لجانب المواطن ما لم يكن المواطن صاحيا وواعيا بما يدور حوله…من سلوك يدل علي نشاط مخالف للقانون…..خاصة أن السيولة الأمنية التي مرت وتمر بها البلاد لكبيرة خاصة أن البلاد شهدت حربا جديدة علي انسانها انها حرب المدن التي يتغلغل فيها المجرم والعدو في اوساط المواطنيين ولذا ان لم يكن المواطن واعيا وشجاعا تصبح العملية الأمنية صعبة علي الشرطة.

* كذلك يجب الانتباه الي ان كل المجرمين الذين كانوا بالسجون الان طلقاء احرار يعيشون بين المواطنين في احيائهم هم وراء الزعزعة الأمنية التي تعيشها ولاية الخرطوم ويشكلون خطرا جنائيا كبيرا علي المواطنيين.

* لن تتحرر الخرطوم ما لم يعد انسانها إليها مساهما بذلك في تحقيق الامن له ولغيره ومستلما لداره …فالشرطة وحدها لن تستطيع ان تحرس كل منازل المواطنيين الخالية لكنها يمكن أن تؤمن المواطن متي عاد واستقر في داره.

* اتوقع ان تعود الشرطة هذه المرة وهي اكثر حرصا علي حسم الفوضي الأمنية ومكافحة الجريمة التي تطورت فترة الحرب بصورة عجيبة ومتسارعة وسيكون ردعها مرا وقاسيا علي المجرمين والخارجين عن القانون بعد ان حياها رئيس مجلس السيادة واشاد بها اشادة كبيرة اثلجت صدورهم …هذه الإشادة التي حركت لجنة أمن الولاية التي ارتفع سقفها ليشمل اجتماعها حضور الفريق اول ركن ياسر العطا واخرون.

سطر فوق العادة :

تظل الشرطة السودانية هي صمام امان وأمن المواطن في اي زمان ومكان …الان المجرمين اتاحت لهم ظروف الحرب ان ينفذوا جرائمهم بالسلاح الناري ولذا لابد للشرطة ان تحسم الأمر اولا باول وكله في إطار مفاهيم الحرب وقانونها…وعلي الشرطة ان تعمل جادة لاستعادة هيبتها وقوتها ومكانتها وسط المواطنين وانها جديرة باحترام المواطن لها .

التحية للجنة المشتركة من القوات النظامية كلها واعلموا ان هناك (ضعاف النفوس) حتي في اوساطكم
من يرتدون الكاكي (انتحالا) او (حقيقة) ويمارسون الجريمة التي انتم تبحثون عن من هو وراءها.

(ان قدر لنا نعود)

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى