د حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..استشهاد أيوب علامة نصر علي جبين الحيش…!!!
د. حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..استشهاد أيوب علامة نصر علي جبين الحيش…!!!
تبا للخيانة في اي زمان واي مكان…تبا للذين تلوثت أيديهم بدماء الأبرياء الشهداء الطاهرين
الذين استشهدوا وهم يتقدمون الصفوف دفاعا عن الوطن… وعقيدة جيش تتقدمهم حبا للوطن والدفاع عنه بالغالي والنفيس.
* ليست لدي من المعلومات المؤكدة في هذه الظروف الحرجة المرة الظالمة لتؤكد لي ما تصدرت به عناوين أجهزة الإعلام والاسافير اليوم بنقل خبر سئ وسعيد …سئ لفقده وسعيد لاستشهاده فان الله قد استحاب له
….خبر استشهاد اللواء أيوب الذي يحلو للجميع بمناداته هكذا (أيوب المدرعات) وكفي …انه اللواء الشجاع الشهيد البطل أيوب عبد القادر محمد.
* لا يمكن وصف هذا الرجل الا انه بالمتفرد في كل شئ… خلق واخلاق وشجاعة وشطارة وعسكرية وانضباط ورجل محب للخير والوطن.
* الشهيد وان صدق الخبر ..لا غرابة في ذلك فهو حي عند الله يرزق والموت حق …ولكنه كان يتمني موت الشهداء وليس موت الجبناء العملاء الخونة المرتزقة
الذين لا يخافون الله في جيشهم ووطنهم …فكان نعم القائد ونعم البطل.
* ليس كثيرا علي الله ان يستشهد (ود)عبد القادر فانه من طلب الشهادة وسيستجيب الله له بإذنه تعالي وسيكتب عند الله شهيدا سعيدا.
* ان استشهد اللواء أيوب هو الفريق أول أيوب عبد القادر محمد وهذه رتبته في الدنيا وعند الله أعظم واكبر واجل…ما أعظمك يا أيوب وانت تتجول قائدا لتاتشر الجيش لوحدك تتجول في أحياء الشجرة تطمئن
المواطنين بالدخول لمنازلهم حينما ارهبوهم العملاء واخافوهم ليخرجوا من ديارهم
وقلت لهم خوفا عليكم من الطيران انه فوق رأسي عودوا لمنازلكم.
* كل الذين شاهدوك يومها هتفوا
جيش واحد شعب واحد وانت تدحر حثالة المجتمعات دعامة وقحاتة وخونة ومرتزقة وسفهة وسخفة …هتفوا لك اهل الشجرة ولم يصدقوا انك القائد أيوب بدمك
ولحمك تتوسطهم وترشد وتوجه في وقت نعرف أن هناك من يختبئون في مواقع امن وامان تحرسهم انت وتدفع عنهم شر ومكر دعامة الهم والغم والمرض والسحر والدجل والشعوذة…
* لن ينسي اهل الشجرة يوم ان خرجت في طرقاتها تتجول والمعركة تشتد بؤسا وضراوة
كنت انت يا صاحب القلب الحديد تشارك المواطن الهم وتدفع عنه الخوف وتزرع في قلبه الاطمئنان …لله درك من قائد فذ وطني غيور لن تبيع وطنك بمال بخس ولم تترك ثغرة لعدو يتقدمها للنيل منه.
* ان استشهد أيوب هذا لا يعني نهاية الجيش ولا انهزامه فالذي اتي بايوب للوطن خلق ملائيين مثله للدفاع عنه في كل أصقاع البلاد …يستشهد أيوب وتنبت الارض الف ثائرا انها أرض الوطن الحبلي بالشرفاء الوطنيون الأوفياء
انها أرض السودان الذي مهما خانه الجبناء العملاء سيظل بامثال (الفريق أول) أيوب باقيا خالدا متقدما متطورا .
* ان استشهد أيوب لن تتوقف الحرب ولن تسقط
المدرعات ولن تحتل… ولن تقف الحرب حتي نهاية اي عميل مرتزقة جنجويدي ارهابي فايوب يحبه اهله في قبيلة الجيش ويحبه جنوده الذين كانوا ينفذون له كل تعليماته بطيب خاطر وحسن نية ومحبة
والماعنده محبة ما عنده الحبة
فكان أيوب محل محبة من صغار ضباطه وكبارهم وجنوده
فعاش وسطهم محبوبا وفيا لهم وهم أوفياء له.
* كان أيوب وطني وفئ غيورا يا محب للجيش إذا قلت لكم لن تنتهي الحرب الا بموت اخر جنجويدي
وعميل…اعني ان جنده فقدوه فاغضبهم غيابه ولن يركنوا الا وباخر طلقة علي رأس اخر دعامي ارهابي وعميل.
* ان استشهاد أيوب لن يكون بمثابة توقف او هدنة ولكن بلظي نيران الزخيرة حتي النصر بإذن الله….انهم عاهدوه يومها وقسموا معه قسما غليظا بألا رجعة والا النصر أو الشهادة.
* لن يهدأ للجيش بال الا والنصر هدية من جيشه لشعب السودان
ولروح الشهيد الفريق أول أيوب عبد القادر محمد.
سطر فوق العادة:
استشهاد أيوب ليس انتصارا للجنجويد الارهابيين (المحلوليين) ولكنه علامة نصر علي جباه قوات الجيش فردا فردا…وانها بشارة انتصار قريب وقريبا جدا.
(ان قدر لنا نعود)