مقالات

د حسن التجاني يكتب الهدنة لي شنو؟.. (الاتبلبل يعوم)…!!

الخرطوم | العهد أونلاين

د حسن التجاني يكتب الهدنة لي شنو؟.. (الاتبلبل يعوم)…!!

 

 

* المثل بقول (الاتبلبل يعوم)… مثل واضح لا رجعة عن المشوار الذي بدأته طالما دخلت في اوله احسن تتمه.

* معروف ان الهدنة للجوانب الانسانية (حقوق انسان وكده)…لكن الوضع هنا يختلف تماما لان الامر في ظاهره

داخلي بحت ولكن في باطنه قوي خارجية ذات مصالح خاصة تلعب ادوارا كبيرة في هذه الحرب لذا نقول انها

خارجية داخلية يخوضها الجيش السوداني وشعبه لوحدهما كان الله في عونهما.

* وعندما تتقدم القوات المسلحة السودانية وتقترب من النصر تتدخل ليس قوات التمرد بل دويلات اخري خارجية

تطلب من دول قريبة من السودان التوسط لطلب هدنة في حين ان التمرد نفسه لا يطلب هذه الهدنة لانه لا يعرفها اصلا

ولذا تجده مدور طوالي خلال ايام الهدنة وهذا ما يضحك ويفضح امر اصحاب الاجندة …لكن لان الجيش السوداني فيه رجال واستخبارات

تبارك الرحمن تجدها تلتزم ولكنها تتغافل الهدنة حين تري من يطلبها عامل نائم هو الاخر … ودقي يا مزيكا و(الحشاش يملأ شبكتو).

* اكثر من مرتين تطلب لهم الهدنة ولا يلتزمون
بغرض تشتيت الجيش السوداني لاعلان ساعة النصر رغم اني حزين اشد الحزن لانطق بهذه العبارة عندما اعلم ان

التمرد قوة سودانية تقاتل قوات جيش الوطن الرئس وكلهم سودانيون او (ينبغي) ان يكونوا هكذا او يكونوا في التصنيف اعداء حدود..(تبا لهم ).

* هذه الهدنة التي رفضها كل الشعب السوداني وبواسل القوات المسلحة الوطنيون للأسف هي التي اخرت اعلان ساعة النصر .

* لماذا الهدنة وهي حرب داخلية بين قوات سودانية وطنية رئيسة واخري سودانبة ايضا او (ينبغي ذلك)

تمردت فاصبح تأديبها وفقا لقانون قوات الشعب المسلحة ضرورة وواجب حد الموت والمسح …اذا لماذا الهدنة ان لم

تكن هناك نوايا سيئة مبيتة ضد قواتنا السودانية حامية الوطن من طمع الاعداء؟

* فطنت لذلك قواتنا المسلحة دون حاضنة سياسية وطنية موجودة الان علي المسرح السياسي لتعي ذلك بل ان

وجدت فهي تريد هذا الشتات … وهيكلة وتفكيك هذه القوات التي ضربت المثل الاعلي في فن القتال في حرب

المدن واجبرت عظمي الدول الاعتراف بمهارتها والاعتراف بها …اليس من باب اولي كان العمل علي الافتخار بها

والمحافظة عليها …قاتل الله اصحاب (الاجندة الخائبة)في الخارج والداخل.

* الحصل حصل والاتبلبل يعوم … يجب المضي قدما وحسم الامر ..(بلا هدنة بلا لمة)..لقد ارهقتم الشعب

السوداني وافقدتموه حتي العيش دون حد المتعة بالحياة في وطنه … كره الشعب الهدنة ويطلب الخلاص اليوم قبل

الغد من وهم التمرد والمتمردين…(بلا هدنة بلا لمة).
* شكرا للشعب السوداني الضحية الذي صبر حتي فات

صبره حد صبر ايوب … وجاء الوقت لتحقيق شعار جيش واحد شعب واحد فليحيا
الوطن السودان الحبيب.

سطر فوق العادة:

اتوقع من يوم الغد السبت كما حدث اليوم الجمعة في العزوزاب والدروشاب خروج كل فئات الشعب السوداني

لتملأ كل الطرقات والشوارع هتافا جيش واحد شعب واحد ضد التمرد والمتمردين وسحقا لهم …واتوقع ان

يقابل الجيش السوداني الاصيل …هذا الهتاف بزيادة سرعة الانجاز واعلان ساعة الخلاص والنصر ولم يعد الشعب بعد لمنازلهم ولم تخمد هتافاته من فراغات الطرق

…عاش الشعب السوداني الأبي حرا صاحب سعادة وسيادة وارادة وعاشت قواتنا المسلحة حامية لوطنها السودان وتبا

لانصاف السياسيين الخونة المارقين الذين اوقدوا نيران الفتنة في الوطن السودان.

(ان قدر لنا نعود)

إشتياق الكناني

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى