مقالات

د حسن التجاني يكتب: الكويت يا بلد الأخلاق والإنسانية…!!

الخرطوم |العهد أونلاين

د حسن التجاني يكتب: الكويت يا بلد الأخلاق والإنسانية…!!

 

* الله يا سلام يا كويت بلد الاحترام والاخلاق والقيم…. الله عليك شعبا وحكومة الله والله والله.
* هكذا كانت نظرتي في كويت
البشر أصحاب ضوابط الإسلام الحق ….كويت العز والإنسانية.

* قبل أن أقول ما أود قوله لدينا في السودان مثل يقول (ألما بتشوفه في بيت ابوك يخلعك)…هذا المثل ينطبق علي كل دول العرب المسلمة التي للاسف لم تكن حتي قريبة من الإسلام لا سلوكا ولا اخلاقا ولا إنسانية.
* الكويت من الدول التي كنت دائما اظن بها خيرا ولم تخب لي ظنا يوما ما …بل كانت وما زالت حتي كتابة هذه الاسطر عند حسن الظن بها.
* كبيرة انتي يا كويت حكومة وشعبا وارضا….كبيرة في مل شئ.
* عظيمة هذه الدولة انها منذ ان عرفناها كانت تلتزم  مساحات  الأخلاق  في سياسات الدول الاخري ولا عليها بما يجري في هذه الدول خاصة في الشأن الداخلي .

* عظيمة هذه الدولة المحترمة بحكومتها كل يوم يسجل لها التاريخ تقديرا واحتراما …لانها حكومة تمتلك عقلية (متزنة) وليست لها طمعا في خيرات غيرها كما تتهافت كثير من الدول الجيعانة علي خيرات
دول غيرها وهنا يأتي معني المثل …لان الكويت قامت علي الخير وقامت علي الشوف والشبع والخبرات تبارك الرحمن تربت أجيالها جميعها علي أخلاق الاسلام السمحة والقناعة
والرضا بالذي في (بيت ابوها) لذا لم تنخلع للذي يجري من حولها.

* تهافتت دول و(دويلات) وتدخلت في ما لا يعنيها في شأن السودان طمعا وجوعا ووصل بها الحال طمعا في انها فقدت كل شئ لديها وخربت ميزانيتها لتنال من السودان دون وجه حق …في الوقت الذي تقف الكويت العظيمة بعيدة لا علاقة لها فإنها تدري ان الأمر شأنا داخليا فيجب أن تقف هذه الوقفة المشكورة والتي سيحفظها لها التاريخ و السودانيون جيلا بعد جيل.

* لله درك ايتها الكويت العظيمة لله درك و(انت الشايفة في بيت ابوك ) العز كل العز لذا لا تشغلك سفاسف الأمور وما تسيل له لعاب أصحاب النفوس الخربة الضعيفة المتهافتة من رؤساء وأمراء تلك الدول والزميلات.
* حقيقة العز عقل….لقد ضربت الكويت اشرف الأمثلة لدولة تعرف كيف تدير أمر شأنها وشعبها وكيف تنصرف في الذي ينفعها وينفع أهلها.. ويا ويل من ينظر للكويت نظرة طمع وشجع

وخرابا…. تبا له وتبا لمن يسانده فقط لأنها دائما علي حق ولن تتخطي حدودها التي رسمتها لنفسها خطة وتخطيطا ودراية وعلما وفهما.
* بالله عليكم تبارك الرحمن هل سمعتم ان كويتيا يوما ما سلك سلوكا لا انسانيا او ارتكب جريمة عنيفة في الداخل أو الخارج …هل قرأتم صحف الجريمة بالكويت يوما ما ففزعتم من هولها وشدتها وحدتها….حاشا لله فانسانها خلوق وهادئ ولا يتدخل في ما لا يعنيه .

* مبروك الكويت وانت تتصدرين المركز ال(٤٨) بين كل الدول التي درست عالميا في اي الدول ألاكثر تطبيقا لأخلاق وقيم الإسلام رافعة بهذه النتيجة الأولي علي كل دول الإسلام العربية رافعة رأس المسلمين الذين وجدنا عندهم الإسلام ولم نجد مسلمين بأخلاقه فيها.
* مبروك الكويت حكومة وشعبا هذا المركز الذي جاء مصداقا لما ذهبنا إليه في مقدمة وهج اليوم
بان الكويت (غير) وان الكويت بلد باسلام ومسلمين باخلاق الإسلام وقيمه وسلوكه تطبيقا وتنفيذا.

* في الوقت الذي تحارب فيه دول تدعي الإسلام وهي بدون اخلاقه وضوابطه تذهب الكويت العظيمة الي الفوز بجائزة أفضل دولة عربية إسلامية تطبق أخلاق الاسلام سلوكا في شعبها
وما ادراك ما أخلاق الاسلام يا (الللللله)كم انت عظيمة يا كويت

وكم شعبك أعظم وأنبل واشرف والذي ابرته الدراسة العلمية البريطانية التي أجريت بأكثر الدول المسلمة عالميا تطبق معايير واخلاق الإسلام فكانت الكويت أول دولة عربية إسلامية تحفظ ماء وجه العرب المسلمين تبا لهم الذين اتخذت حكوماتهم الإسلام معبرا للوصول للسلطة والتسلط علي خلق الله وظلمهم وسحقهم يظنون أن الله بغافل عما يفعلون ….تبا لهم.

* ألم أقل لكم الكويت غير …وهي علي حق ان تتبوأ هذا المركز الذي يوضح سر نجاحها وتطورها وريادتها واستقرارها الأمني والاقتصادي وهي صاحبة اعلي مستوي دخل للفرد في العالم العربي والإقليمي والعالمي ان لم أكن مخطئا …لانها التزمت بأخلاق الإسلام وطبقتها عبادة وسلوكا وتنفيذا ففازت وزادتها هذه المعايير الأخلاقية الإسلامية قوة وثقة ونجاحها وتطورها وتستاهل الكويت التي هي دولة في حالها ومهامها وأمر وقضايا شعبها عفارم حكومة وشعب الكويت.

* ستظل الكويت محل احترام الجميع وخاصة من شعب السودان الذي يحب الكويت لاصالتها وأخلاقها وقيمها النبيلة.

سطر فوق العادة؛
زرت الكويت في العام٢٠١٧ وكنت ممثلا لشرطة السودان علي زمانها ومشاركا بورقة علمية بعنوان أثار مواقع التواصل الاجتماعي علي سلوك الاطفال
وأذكر أن رئيس جلسة ورقتي كان وزيرا للزراعة الكويتي سابقا طيب الله ذكراه (حيا وميتا) والذي أعجب بطرح الورقة وذكر عن السودان كل الخير بكل أريحية وطيب

خاطر دون نفاق ولا تملق  ذكر السودان  بخيراته وثرواته المعدنية والحيوانية وقيمة أراضيه الزراعية بمحبة تنم عن خلق الإسلام ومعاييره المطبقة هناك…عاشت الكويت دولة آمنة
مستقرة بطيب معشر انسانها.

(ان قدر لنا نعود)

إشتياق الكناني

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى