مقالات

د. حجازي ادريس يكتب: فلسطينى الخارج ودورهم المطلوب

د. حجازي ادريس يكتب: فلسطينى الخارج ودورهم المطلوب

منذ قيام دولة الاحتلال الصهيونى فى ارض فلسطين, التى بداءت بقيام العثمانيون بتسليم ارض فلسطين الى الاستعمار البريطانى بالتعاون مع الصهيونية العالمية

لتكثيف تهجير يهود الشتات الى ارض فلسطين التى كان يقيم فيها اقل من 100 الف يهودى فلسطينى فى عام 1881م حتى بلغ عدد اليهود حوالى 7 مليون يهودى

المهجرين من دول العالم, وفور انسحاب الانتداب البريطانى وسلم السلطة الى الصهيانة عام 1948م لاحتلال ارض فلسطين ,قامو بطرد العرب الفلسطينين من اراضيهم ومزارعهم,

* عدد الفسطينين فى الخارج حتى عام 2022م اربعة عشر مليون وخمسمائة الف منهم العلماء فى كافة المجالات ورجال اعمال ناجحين واعلامين منتشرين فى كافة دول العالم وخاصة فى دول اوروبا وامريكا..

وعليهم دور كببير ان يقوموا به فى الوقت الحاضر ويمتد هذا الدورمستقبلا للمشاركة الفاعلة لاعادة بناء فلسطين اقتصاديا وسياسية واجتماعيا وتنمويا, وفق استراتيجية مدروسة للتاثير الاعلامى, للتصدى للتضليل الصهيونى

لقضيتهم لتغير المفاهيم المغلوطة للراى العام الاوروبى فى وسائل الاعلام ,وعبر والمحاضرات بحضور ممثلين عن المنظمات الدولية وجامعة الدول العربية تحت مظلة القتصليات الفلسطينية فى الخارج.

* دولة الاحتلال بالاتفاق دول الغرب وضعوا المخطط للاستمرار لتهجير بقية يهود العالم الى داخل فلسطين وعددهم عشرة مليون يهودى بعد استكمال المخطط الذى تمت صياغتة عام 1971م مع دول الغرب لترحيل

فلسطينى غزة الى العريش فى سيناء ,مما يتطلب على فلسطينى الخارج تشكيل هيئة من مختلف القطاعات العلمية لدراسة كافة المعوقات التى تواجة فلسطينى الخارج مثل صعوبة استخراج جواز السفر من السلطة

الفلسطينة عبر قنصلياتها فى الخارج,واى معوقات اخرى, واهمها معوقات حق العودة والشروط التى وضعتها دولة الاحتلال مع وضع الحلول المرنة والواقعية لمعالجة هذا الموضوع الذى مفترض ان تنظر اليه المنظمات الدولة

وجامعة الدول العربية بعيدا كل البعد عن جميع الايديلوجيات التى احدث الشتت الفكرى بين جميع قادة الشعب الفلسطينى وزاد على نكبة عام 48 لعدة نكبات بسبيب خلافاتم وصراعتهم على السلطة.

* درجت دولة الاحتلال الصهيونية اطلاق مصطلح( العداء للسامية )ضد العرب والمسلمين, علما ان زعماء الصهبونية يعلمون جيدا بان الساميون الذين ينسبون الى سام بن نوح عليه السلام هم عرب الجزيرة العربية

وسوريا والاردن وباطبع يهود فلسطين قبل الاحتلال وكان عددهم اقل من مائة الف , اما بقية يهود الشتات التى احتلت فلسطين فلا علاقة لهم بالساميون لا من قريب او بعيد.

* نبى الله اسرائيل عليه السلام برىء من عصابة نتنياهو التى قتلت الاطفال والنساء لا شباع نفوسهم الشيطانية كما فعل سلفهم بقتل الانبياء والرسل قال تعالى تعالى

(واذا قيل لهم امنوا بما انزل الله قالوا نؤمن بما انزل علينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم قل فلم تقتلون انبياء الله من قبل ان كنتم مؤمنين)
3/11/2023هـ

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى