حيدر احمد يكتب : ..جرد حساب ..ايران الصديق وقت الضيق
حيدر احمد يكتب : ..جرد حساب ..ايران الصديق وقت الضيق
لا احد ينكر ما كانت تقدمه جمهورية ايران الاسلامية من ادوار محورية ودعم للسودان ابان ثلاثه عقود من عهد الانقاد كانت تربطنا بايران علاقات وطيدة ومتميزه استفاد منها السودان فى شتى المجالات، سياسيه
واقتصاديه وعسكرية على اثر هذا التواصل الحميم والعلاقة المتينة زارنا الرئيس الايرانى الاسبق على اكبر هاشمى رفسنجانى فى منتصف التسعينيات كما زارنا الرئيس احمدى نجاد وتبع ذلك زيارات للرئيس البشير
لايران فى اكثر من مرة وكان لهم الفضل فى الزيارة الشهيرة للبشير لجمهورية الصين ابان قرارات المحكمة الجنائية المطالبه باعتقال البشير حال وصوله لاى دولة فى العالم، دعمتنا ايران ووقفت مع الحكومة السابقة
مواقف كبيرة ومشهودة الا ان تسرع الانقاذ فى آخر عهدها وباخطاء استراتيجية ادت لقطع العلاقات بين البلدين فى وقت وجدت فيه هذه الخطوة معارضة كبيرة من اقطاب نافذين فى الانقاذ ومن السواد الاعظم من
الشعب السودانى. توجه السودان من جديد واعادة العلاقات الدبلوماسية فى هذه المرحلة خطوة استراتيجية كبيرة تحتاجها بلادنا فى هذا الظرف الحرج، المطلوب اعادة فتح السفارات فى الخرطوم وطهران
وتبادل السفراء اليوم قبل ضحى الغد من اجل مصلحة الشعبيين وفتح افاق التعاون الا ستراتيجى الذي تحتاجه بلادنا فى هذه الحقبة خاصة فى المجال الاقتصادى حيث كانت تمد ايران بلادنا فى يوم من الايام بغاز الطبخ بلا
مقابل ووقتها كانت اسعار اسطوانة الغاز فى متناول يد المواطن و بابخس الاثمان( 25) جنية للاسطوانة، ايران دولة استراتيجية مهمة شئنا ام ابينا ولبلادنا معها منافع
مشتركة فهى (الصديق وقت الضيق) وماقامت به بعد زيارة الفريق اول البرهان لها مؤخرا من دعم ومؤازة يؤكد صدق هذه المقوله، نأمل ان تعود علاقات البلدين سريعا
بلا عوائق وان نرى الرئيس الايرانى قريبا فى بلادنا تتويجا لعهد جديد بين البلدين
ولنا عودة