مقالات

جرد حساب… حيدر احمد يكتب : البنك الزراعى والدور الوطنى

جرد حساب… حيدر احمد يكتب : البنك الزراعى والدور الوطنى

كان آخر عهدى بالكتابة الصحفية قبل نشوب الحرب اللعينة بيوم واحد وكان مقالى بعنوان ( الكرة فى ملعب القائد العام) كتبت وقتها محذرا من خطورة تداعيات

الشد والجذب بين الجيش والدعم السريع وضرورة تطويق الازمة حتى لاتصل لمآلات حرجة قلنا كل ذلك حتى لايقع المحظور ولكن( حدث ماحدث) ووقع المحظور حتى

وصلنا الى هذا الدرك السحيق الذى قضى على اخضر ويابس هذه البلد، من الاشراقات المبهره التى تسر وتبعث الامل فى النفوس ان نرى البنك الزراعى يؤدى دوره

الوطنى بكل تفان ونكران ذات رغم العثرات والنكبات يمول المزارعين فى قطاعات الانتاج فى المراحل المختلفة جازولين. كديب والى آخر مراحل العملية

الزراعية بكل سلاسه ويسر يقف على هذا العمل الكبير الاخ المحترم محمد ادم عبد الكريم المدير العام ومساعدية ومدراء القطاعات والفروع فى تفان رغم ظروف الحرب ومواجعها الكبيرة الظاهرة والمستترة فى

كل مكان، يكابد البنك الزراعى وقيادته لانجاح الموسم الزراعى الصيفى لتأمين غذاء اهل السودان من الحبوب والمحاصيل الزراعية هذا هو المأمول من البنك الزراعى فى هذا الظرف الحرج، لانزال عند راينا ان البنك الزراعى

يحتاج الي دعم الدولة ورعايتها القصوى وقلنا ذلك فى عديد المرات هاهو البنك يقوم بادواره كاملة ولم يتقاعس عن مهامه وهذا يحسب لمديره العام ومساعديه

المرابطين بارض الجزيرة فى (ود مدنى) ، صدقونى لن يخذل البنك الزراعى المزارعين ولن يخذل جماهير الشعب السودانى التى تنتظر منه زيادة الانتاج والانتاجية توفيرا للحبوب الاستراتيجية والمحاصيل التى تلامس

معاش الناس، شكرا العاملين بالبنك الزراعى على مواقفكم الوطنية المشهوده فى السلم والحرب، شكرا المدير العام ومساعديك على الهمة العالية فى تدوير عجلة البنك لتنطلق وتعمل. شكرا مديرى القطاعات

ومديرى الفروع والموظفين فى الفيافى واصقاع السودان بما تقومون به من ادوار وطنية مهمة فى هذا الظرف الوطنى الحرج. اكثر الله من امثالكم ودمتم ذخرا للسودان وحمى الله بلادنا من كيد الكائدين وحقد الحاقدين
ولنا عودة

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى