ثمنت جهود الوالي د. ابو قرون ..د. نجده أرباب : نسعى لتطوير الخدمات البيطرية بنهر النيل
الجابراب: معتز عبد القيوم / الفاضلابي
أعلنت د. نجدة الزبير أرباب وزيرة الثروة الحيوانية والمراعي بنهر النيل إهتمام وزارتها بتآهيل وتطوير الخدمات بالمراكز البيطرية وتوفير كافة الإحتياجات الآساسية للمسالخ الحديثة جاء ذلك لزيارتها التفقدية
للمركز البيطري بمنطقة الجابراب بوحدة الحرة الإدارية بمحلية الدامر بحضور ومشاركة ود. وصال عبد الماجد مدير إدارة صحة الحيوان ومكافحة الآوبئة ود.رانيا خليفة مدير إدارة صحة وسلامة الغذاء وعبلة محمد
إسماعيل مدير وحدة الحرة الإدارية ومحمد مختار عجول رئيس الهيئة الشبابية لدعم وإسناد القوات المسلحة والقيادي بمنطقة الجابراب أسامة مجذوب
اللبيب وقيادات اللجان الإدارية بمناطق الجابراب شمال وسط وجنوب الاساتذة عبد الله السر ومحمد احمد اللبيب والشاذلي عبد الله،
وأكدت د. نجده أرباب وزير الثروة الحيوانية والمراعي بالولاية أن خطة العام 2024م ركزت في محاورها على جوانب صحة الحيوان وتوفير الكوادر العاملة بالمراكز البيطرية والمسالخ لضمان تقديم اللحوم بصورة صحية
للإنسان ومكافحة الزبيح الكيري الغير مطابق للمواصفات والمقاييس الصحية لضمان تفادي الآمراض الناقلة من الحيوان التي تسبب المخاطرالصحية وتهدد حياة الإنسان بتآهيل المعامل البيطرية بأحدث الأجهزة الطبية للعلاج من الامراض الوبائية والبحوث العلمية لتنمية وتطوير
الثروة الحيوانية لعمليات الصادر للخارج والإستفادة من الحظائر المتقدمة لتحسين النسل وتوطين العلاج المتقدم لعلاج الحيوان، وثمنت د. نجدة المجهودات والآهتمامات الكبرى لمحلية الدامر ومدير الوحدة الإدارية وقيادات
المنطقة بالثروة الحيوانية بمختلف تخصصاتها ووعدت بتزليل المعوقات الإدارية والفنية لضمان إستمرار العمل البيطري بمركز ومسلخ الجابراب الذي من المنتظر ان يقدم خدماته لكافة المكون المجتمعي بوحدة الحرة الإدارية.
أشادت عبلة محمد إسماعيل مدير وحدة الحرة الإدارية بالدور المتعاظم الذي تقوم به وزيرك الثروة الحيوانية والمراعي وزيارتها التفقدية للوقوف ميدانيا على
إحتياجيات المراكز والمسالخ في الولاية ومؤكدة تعاونها لإنفاذ الموجهات وتوفير كل السبل بالتنسيق والترتيب المشترك لتقوم المراكز بدورها الخدمي للمجتمعات المحلية بالمنطقة.
من جانبهم اكد قيادات اللجان الإدارية بالجابراب دعم ورعاية البرامج التوعية والإرشاد الإجتماعي للرعاة والعاملين وملاك الحائر وذلك للحفاظ على الثروة الحيوانية لتحقيق الأمن الغذائي.
