توقيع الصلح بين قبيلتي النوبة والهوسا
بنادي ضباط كوستي شهد والي النيل الابيض المكلف ورئيس لجنة امن الولاية عمر الخليفة عبدالله شهد مراسم توقيع الصلح بين قبيلتي النوبة والهوسا بسبب نزاع نشب في شهر مايو من العام ٣٠٢٣..وجمع غفير من قيادات الامن بالولاية وقادت الاجهزة العدلية والعسكرية والشرطية واعضاء حكومة الولاية وقيادات الادارة الاهلية
ولجنة المساعي الحميدة والطرق الصوفية ورجالات مجتمع مدينة كوستي وحضور مدير تنفيذي كوستي الدكتور ابوعبيدة عجبين ونائب رئيس لجنة الصلح العمد محمود عبد الماجد والشيخ علي سليمان امير الهوسا والشيخ رمضان ادريس امير النوبة.
وفي مراسم التوقيع وفي كلمته اثني الوالي علي قيادات القبيلتين ولجنة المساعي الحميدة واعيان كوستي ولجنة الامن بالمحلية وامتدح دورهم في رأب الصدع نثمنا
دورهم الكبير في تهدئة الاجواء الي ان جات لحظة مراسم الصلح وذكر الوالي ان هذا الخلاف الذي نشب كان مهدد كبير للنسيج الاجتماعي ولأمن الولاية.وأن بنود الصلح فيها فيها نقاط مهمة تعزيز التعائش السلمي بين القبيلتين.وهناك محفزات كثير في بنود وثيقة الصلح كلها تصب في مصلحة من تضررو من القبيلتين
مدير تنفيذي كوستي الدكتور ابوعبيدة عمر عجبين قال أن النزاع هو احد افرازات الحرب بين اكبر المكونات المجتمعية في مدينة كوستي ومنذ البداية شرعت ادارة محلية كوستي في الاجراءات القانونية التي تحفظ حقوق الجميع ثم تكونت لجنة المساعي الحميدة وقربت وجهات النظر وتوجة الاتفاقات بهذا الصلح
العمدة محمود نائب الرئيس للجنة الصلح قال انهم كانوا في اجتماعات متواصلة من اجل الوصول لحل نهأئي لهذه الاشكالية وذلك منذ اندلاع الخلاف في لحظاته الاولي
الشيخ رمضان ادريس امير الهوسا قال انهم سيكونوا قلبا واحد ويد واحدة مع ابناء الهوسا وان الهوسا في كوستي تداخلوا وتصاهرو مع ابناء النوبة وأن ماتم من نزاع هو ابتلاء نحنا في تجاوزه بفضل الله وعزيمة الرجال
الشيخ علي سليمان امير الهوسا ذكر انهم اكدوا العفو المطلق طمعا في الأجر والثواب من الله. وقال نحن والنوبة اخوة منذ الازل وبيننا صلاة رحم ودم وقال ان قبيلة الهوسا تدعم القوات المسلحة وان معسكرات المقاومة من ابناء الهوسا بها اعداد كبيرة تم تخريجهم والان هم في ارض القتال ضد اعداء الوطن .
والوثيقة تضمنت
نسيان النزاع وطيه واعادة علاقات المودة والاخاء بين القبيلتين وعدم العودة لاي عداء.والدعوة من الجميع تكون للسلام .واعلن الطرفان التزامهم بكل ما جاء في بنود الوثيقة.