تخريج متخصصين لإزالة الأجسام المتفجرة
دفعت ولاية الخرطوم بعدد (90) متدربا متخصصاً في ازالة مخلفات الحرب والاجسام الغريبة من منطقة امدرمان القديمة عقب تخرجهم في إحتفال حضره والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة والرئيس المناوب للجنة العليا
للإستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية الفريق نصرالدين علي عبد الكريم وأعضاء لجنته والمدير التنفيذي للمحلية أمبدة ابو القاسم آدم الطاهر
وهي الدورة التدريبية الأولى في مجال التوعية بمخاطر الألغام ومخلفات الحرب والتي نظمتها اللجنة العليا للإستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية بالتعاون مع المركز القومي لازالة الالغام.
والي الخرطوم حيا اللجنة العليا للإستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية باستنفار المواطنين في التدريب وتقديم الاسناد لاسر الشهداء
كما حيا المركز القومي لإزالة الالغام وهو يقوم بعمل كبير بتنظيف العديد من الأحياء والآن اكتسبوا مهارات وخبرات أهلتهم ليكون لهم دور كبير في ازالة المخلفات
وقال الوالي: بدأنا بنظافة امدرمان من مخلفات الحرب تتضمن الجثث والاجسام الغريبة والمتغجرة ومن ثم اعادة المياه والكهرباء الان كل اجهزة المحلية والشرطة تدعم المتخرجين من الدورة ووجه بانخراط جميع أفراد الدفعة الاولي وعددهم ٩٠
متدرب للانخراط فورا في
عمليات ازالة مخلفات الحرب وهذه بداية أعمال التطوع وعلى لجان الاستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية بالمحليات دعم فرق المتطوعين.
خالد الضو رئيس لجنة التدريب المعسكرات قال أن الولاية بها الآن ١٨٨ معسكراً تضم بداخلها ٣٥ الف مستنفر منهم ٨ الف من يقاتلون الان في الصفوف
الامامية واضاف ان المقاومة الشعبية تدعم الآن العمليات العسكرية والاسناد المدني الذي يسهم في العودة الطوعية لامدرمان لابد ان تكون آمنة ومستقرة لذلك فكرنا في هذه
الدورة والتي ضمت ٩٠ دارس منهم ٦٠ مستنفر و٣٠ من المستنفرات لا مؤكدا ان المقاومة الشعبية صارت مفهوم شامل لسودان معافى.
جمال البشري ممثل المركز القومي لإزالة الالغام قال أن مهمة المركز تتمحور في تقليل خطر الأجسام غير المتفجرة
واصبح الآن لدينا ١١ فريق توعية يعمل قبل النظافة كلما كانت التوعية عالية تقل خطر الاضرار
الاسس العامة للتوعية.
الدارسون في الدورة قالوا أنهم تلقوا دورة متقدمة تعرفوا فيها على الطرق السليمة للتخلص من المتفجرات.